نوصلت الجريدة بمقال /بيان مفصل يعبر عن استياء نساء الحركة الشعبية من اقصائهن من الدورة التكوينية لقافلة "لها"ة تعويضحن بالحياحات على حسب تعبير المقال /البيان للوقوف على جزء من حيثيات الواقعة ننشر المقال / البيان كما وصلنا: في إطار برنامج المعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية في المغرب،لدعم الأحزاب السياسية الذي يتضمن الشق الكبير منه تعزيز القدرات النسائية،وفي إطار المشاركة السياسية للمرأة،يشتغل المعهد مع الجمعيات النسائية للأحزاب لدعم قدرات المرأة من خلال تكوينات في مسائل تقنية تهم إدارة الحملة الانتخابية،والمشاركة السياسية،والقيادة السياسية،والتواصل والرسالة،لتمكينها من هذه التقنيات للاضطلاع بدور كبير وإبراز قدراتها ومهاراتها في المجال السياسي.نظمت جمعية النساء الحركيات القافلة التحسيسية التي اتخذت لها شعار "لها"،لتكوين المستشارات الجماعيات الحركيات بشراكة مع مؤسسة فريدريش ناومان والحزب الليبرالي الهولاندي والمعهد الديمقراطي الوطني للشؤون الدولية،تكوينا على مدى يومين (السبت والأحد 21 و 22 نونبر الجاري) بفندق إبيس وجدة،ترأستها رئيسة الجمعية وعضوة المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية خديجة أم البشائر المرابط.وكان من المفترض أن تستهدف الدورة التكوينية لقافلة "لها" المستشارات الجماعيات والمرشحات المحتملات للاستحقاقات الانتخابية المقبلة بكل من الجهة الشرقية وجهة تازة - الحسيمة - تاونات،غير أنه تم استغفال المنظمين في قيادة جمعية نساء "السنبلة" وشركاءها الهولنديين،حينما تم إقحام نساء لا علاقة لهن بحزب العنصر وعادة ما يتم تجييشهن ضمن الحملات الانتخابية ضمن "حَيَّاحَاتْ" كوكبة "السياسي المنتهي الصلاحية الانتخابية" المنسق الحالي لحزب "السنبلة" بإقليم وجدة أنجاد،والمتابع حاليا من طرف محكمة الجرائم المالية بفاس على ذمة بعض ملفات جماعة وجدة حين رئاسته لها..بينما تم الإقصاء المتعمد للمناضلات الحركيات الحقيقيات ومنهن مستشارات جماعيات وبنات عائلات حركية أبا عن جد،والاكتفاء بنساء عملن في الانتخابات الجماعية الأخيرة مع حزب منافس ضمن الحملة الانتخابية الشخصية لمنسق الحزب بوجدة والرئيس الحالي للمجلس الاقليمي المعروف بتغيير ألوانه الحزبية مع كل استحقاق انتخابي،وسبق له التخلي عن حزب "السنبلة" في عدة محطات انتخابية،ولم يفلح في لجم فساده الانتخابي غير الأستاذ إلياس العماري في الواقعة الشهيرة لرئاسة بلدية وجدة التي فاز بها الدكتور عمر ابن المقاوم المرحوم عبد الرحمان حجيرة،وليس مضمونا تمسكه ب"السنبلة" بعدما فتح قنوات التفاوض مع قيادة حزب "الحمامة" التي أغواه بعض صبيانها المغضوب عليهم بوجدة لقيادتهم نحو هزيمة/فاجعة انتخابية أخرى ببلدية وجدة. وما على جمعية "السنبلة" سوى البحث المحايد وراء كل الأسماء المشاركة خاصة من وجدة لتكتشف حقيقة الخدعة التي انطلت عليها في فندق إيبيس وجدة،وطبعا سيكون المنسق الاقليمي السابق المعزول من مهامه هو المستفيد الأكبر من تداعيات هذه الفضيحة التي تم استغلالها خلال اليومين الأخيرين للطعن في شرعية المنسق الحالي لدى العائلات الحركية الغاضبة من إقصاء المناضلات الجذريات،كما بلغنا من مصادر موثوقة عن عزم التنسيقية المعزولة نشر أشرطة فيديو لبعض "الصحافيين" ومراسلي بعض الجرائد الوطنية من أتباع المنسق الحالي،سجلت بها جلسات ودردشات حول ولي نعمتهم الحرام إن تأكدت.