نَعت الإنسانية اليوم الجمعة الموافق ل 13 من يوليوز لسنة 1914 المفكر المغربي ومحلل علم المستقبليات المهدي المنجرة، بعد صراع طويل مع المرض عن سن 81 عاما، بالعاصمة الرباط. يعتبر المفكر أحد أهم المفكرين والمؤلفين المغاربة الذين جابوا العالم، على بوصلة الثقافة والفكر، وقد حصل المفكر على عدة جوائز دولية في أكثر من تخصص. تولى عمادة الجامعات اليابانية في التسعينات، كما ترأس عدة لجان لوضع مخططات تعليمية لعدة دول أوروبية. وهوالمؤلف الذي نفذت طبعة كتاب شهير له في اليوم الأول من صدورها، اعتبرت كتبه الأكثر رواجا في فرنسا ما بين 1980 و 1990. وقد ألف المهدي المنجرة في قضايا الأمة العربية والقضايا الدولية السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية، وتركزت اهتماماته على وجه الخصوص بقضايا الحقوق والعولمة والقيم الإنسانية والاستراتيجيا والتطور والتنمية وإشكالية التطور والتخلف وثنائية دول الجنوب والشمال، وقد ساعده ذلك إحتكاكه وإلمامه بعدة ضقافات وحضارات ولغات التي كان المنجرة يتقن ويؤلف بالعربية والفرنسية والإنجليزية واليابانية.