على هامش"اعتصامات دكاترة القطاع المدرسي للأسبوع الثاني":لا تمل وزارة التربية الوطنية من إرسال طرائفها بالجملة والتقسيط وبالمرئي والمكتوب.فبعد طرائف المخطط الاستعجالي المستعجلاتي ومذكرات تأمين الزمن المدرسي، و تفتق عبقريتها على إرسال رسائل تهنئة شخصية للمدرسين المتضمنة أجمل الكلام "عن اللمسة الإبداعية التي تجعل المدرس فنانا يفجر في وجدان المتعلمين والمتعلمات ينابيع الفعل المنتج والأمل والإيمان بقيم الحياة الجميلة...!!" ص2. جاءت أكبر هذه الطرائف وهي المباراة المهزلة التي أخرجها حاطبو الليل وشخصها بعض المهرولين الذين حسبوا السراب ماء ولكن لات حين مناص. وآخرها محاولاتها تفجير رأس الذي يفجر في وجدان المتعلمين ينابيع الفعل المنتج والأمل....فكيف يفجر الأمل من قُتل أمله وكيف يحث على الفعل المنتج وإنتاجه سُفح عند باب الرواح الذي أصاب الدكاترة جميعهم بالرواح، ولكن هيهات لارواح إلا بعد نيل المبتغى إن شاء الله. السيد الوزير ،السيدة كاتبة الدولة نشكركم على أي حال على هذه الفرصة الثمينة والتاريخية التي قدمتموها على طبق من الفخار والعزة لخيرة أبناء هذا الوطن.فقليلة هي الدول التي يمكن أن تجد دكاترتها يقفون كما السنديان على أبواب الوزارة ، و كأننا المجتمع الوحيد المصاب بالتخمة الفكرية حتى أصبح الدكاترة فيه بلا حساب غي"شايطين". والطرائف مازالت تترى.