استطاع فريق أولمبيك خريبكة تحقيق انتصار ثمين أمام فريق شباب المسيرة بهدفين مقابل هدف واحد، وذلك برسم الدورة الرابعة لقسم الكبار، إذ بهذا الفوز طرد المدرب يوسف لمريني النحس وسوء الحظ الذي لازمه طيلة الدورات الثلاثة.وقد دخل أولمبيك خريبكة بالتشكيلة التالية : محمدينا أحمد – صفراوي عبد الصمد – أمزيل زكرياء – محدوفي هشام – أوكادي يوسف – بوجار حميد – الهلالي بكر – وراد عبد الصمد – عسكري محمد - كانطي أليو – كويدكب فرانك - المدرب يوسف المريني. أما تشكيلة فريق شباب المسيرة فكانت كالآتي : منصور أشوبي – باري لحزام – محمد وهابي – سيليا مانديوني – أمين ترافح – عبد الرزاق سقيم – رضى سقيم – أمين البقالي – نور الدين وكيل - طارق السعدي –– شيخ ديانك – المدرب الطاهر الرعد. لقد عرف الشوط الأول من المقابلة سيطرة خفيفة للفريق المضيف، الذي بدأ منذ الدقائق الأولى في تهديد مرمى الخصم، إذ في الدقيقة 22 تقريبا أفلح اللاعب أمزيل في إحراز هدف السبق بعد تمريرة تلقاها من الجهة اليسرى، وبهذا يكون رجوع أمزيل وتعزيزه لصفوف اللاعبين فأل خير على الفريق الخريبكي. في الشوط الثاني من المقابلة دخل أشبال الرعد وهم عازمون على تحقيق التعادل، وهكذا شنوا هجمات متتالية على مرمى الخريبكيين الذين أفشلوا كل المحاولات إلى أن أسقط بكر الهلالي لاعبا من سباب المسيرة ليتلقى إنذارا ويعلن الحكم على ضربة جزاء التي ترجمها اللاعب سقيم رضى إلى هدف لتتعادل الكفة بين الفريقين. وقد أثار هدا الهدف غضب المريني الذي أجرى تغييرين ليعزز هجوم فريقه، وعلى إثر تمريرة للاعب المحدوفي لمربع عمليات الفريق الخصم تلقاها لاعب من شباب المسيرة برأسه ليودعها في شباك حارسه. لتصبح النتيجة 02 – 01 لصالح أولمبيك خريبكة. ماتبقى من المقابلة كان عبارة عن حملات من كلا الفريقين أخطرها كانت من جانب فريق أولمبيك خريبكة الذي قدم مقابلة لا بأس بها من الناحية التكتيكية ومن ناحية تدارك بعض الأخطاء التي عرفتها المباريات السابقة. وعقب انتهاء المباراة صرح المدرب يوسف لمريني لمراسلي الجرائد والصحف الوطنية بأن لاعبيه قد قدموا مقابلة جيدة ولعبوا برزانة ومسؤولية وبدأ الانسجام يظهر بين اللاعبين رغم تغيير التركيبة البشرية للفريق بنسبة 80 في المائة. وردا عن أسئلة بعض الزملاء المراسلين قال بأن الحارس حمزة بودلال سيعزز قريبا صفوف الفريق. وعن طريقة التعامل مع اللاعبين أجاب المدرب بأن فريق أولمبيك خريبكة يعتبر من الفرق القوية والمنظمة ومشهود لها بحسن التسيير والاستقرار المادي ووفرة الإمكانات المادية ومعاملة اللاعبين بديمقراطية ودون تمييز ومعاقبة المتمردين ومكافأة المنضبطين.