احتشد بالعاصمة الرباط معطلون من حملة الإجازة والماستر ،من أجل مطالبة الجهات المسؤولة الإفراج عن زملائهم في النضال "المعتقلين التسعة : أحمد النيوة و سليمان بن يرو ومصطفة أبو زير من تنسيقية التحدي 2012 وعبد الحق الحر ويوسف محفوظ من تنسيقية الكرامة 2013 و عزيز الزيتوني ومحمد العلالي من تنسيقية الموجزين و الخامس مفيد ورشيد بنحمو من التنسيق الميداني 2011" والذين تم اقتيادهم يوم الخميس الماضي إلى سجن الزاكي بسلا بعد خوضهم أشكالا احتجاجية من أجل تثبيت مجانية التنقل على متن القطارات. ويلاحق المعتقلون التسعة أواخر هذا الشهر على دفعتين بتهم التعرض لسير القطار ؛وضرب رجل أمن ؛وخوضهم أشكالا احتجاجية غير مرخص لها. بالمقابل اعتبر المحتجون أن هذه التهم مبالغ فيها وغير صحيحة ،وأنهم يتعرضون للقمع والتنكيل من طرف الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران ،عبر الزج بملفهم في سياساته الضيقة مع الأحزاب المعارضة له ،خاصة مع الحزب المنسحب من التشكيل الحكومية الأولى الذي يقوده حميد شباط . هذا وأعلن حملة الشواهد عزمهم في بيان لهم نشروه على صفحات التواصل فيسبوك التصعيد من احتجاجاتهم بالعاصمة الرباط ،والدخول في اعتصام مفتوح إلى أن يتم الإفراج عن زملائهم. وكان المحتجون عشية أمس الثلاثاء دخلوا في اعتصام جزئي أمام البرلمان دام حوالي ساعتين بحضور كبير لرجال الأمن ،رفعوا خلاله شعارات ولافتات تطالب رئيس الحكومة ،ووزير العدل والحريات ،ووزارة الداخلية بالإفراج عن المعتقلين بسجن الزاكي وتمكنهم من التوظيف. الاعتصام الذي دام حوالي ساعتين ختم بتدخل عصي وهراوات رجال الأمن خلف أعدادا من الجرحى والمصابين ،تم نقل الحالات الخطيرة منها إلى المستشفى ابن سينا لتلقي العلاج.