في سرية تامة ، ونظرا لحساسية الموضوع ، فقد فتحت إدارة المكتب الوطني للمطارات تحقيقا حول فضيحة كشفتها كاميرا المراقبة ، حيث رصدت موظفين في وضع غير أخلاقي . وقد تم تجريد الموظف بطل الفضيحة من جميع مهامه كإجراء زجري في حقه ، في الوقت الذي نقلت الموظفة لأكاديمية محمد السادس للطيران في انتظار ما ستؤول إليه نتائج التحقيق . وقد جاء في يومية المساء الصادرة غدا أن مصدرا من الإدارة أكد أن القانون الداخلي سيطبق في حق المخالفين في حال تبوث تورطهما بالفعل .