سجلت نقابة القصابة التابعة للاتحاد العام للمقولات والمهن، توقف لجان مراقبة اللحوم بسبب عدم تمكينهم من السيارة المخصصة لذلك من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء، وهو ما ساهم حسب النقابة في إغراق المدينة في لحوم سببها الذبيحة السرية. وأكد بلاغ صادر عن النقابة ان المجازر البلدية أصبحت تعيش كسادا على خلفية التسيب والفوضى وانتشار الذبيحة السرية واللحوم الواردة من الأسواق ومن بعض المجازر المجاورة، فيما أرجع عبد العالي رامو، الكاتب المحلي لنقابة القصابة سبب انتشار الذبيحة السرية إلى سوء فهم المرسوم رقم المتعلق بهذا الشأن، مشيرا إلى أن العديد من المهنيين عملو على تفسير هذا المرسوم على هواهم، فيما عبر رامو عن امتعاضه من غياب دوريات المراقبة. وأفاد رامو أن الفقرة الأولي من المرسوم أوجبت أن يكون مصدر اللحوم مجازر معتمدة على المستوى الصحي وأن الفقرة الأولى من المادة الأولى من القرار المشترك لوزيري الداخلية والفلاحة يقضي من أجل دخول اللحوم القادمة من خارج المدينة إلى الدار البيضاء أن تكون مرفقة بشهادة طبية مسلمة من طرف المصلحة البيطرية للمجزرة.