في سابقة من أمرها تقوم آلة القمع المخزني بتفتيش المصلين و منعهم من الاقتراب إلى مسجد السنة بمدينة شفشاون، بالإضافة إلى تطويق كل المساجد الرئيسية بالمدينة، كما تم القبض على كل من يشتبه بانتمائه لحركة شباب 20 فبراير بالمدينة، وفعلا فقد قامت الشرطة بإلقاء القبض على عضوين بارزين في الحركة هما يونس المغوشي وأحمد أنجى وإطلاق سراحهما بعد انقضاء الصلاة، وذلك من أجل الحيلولة دون تنظيم أي شكل احتجاجي على خلفية التوقيف الذي تعرض له خطيب مسجد السنة البشير الوزاري، الذي صدر في حقه هذا القرار نتيجة لتطرقه في خطبه الأخيرة لقضايا الشعوب العربية واستنكاره لمهرجان موازين الذي يتم تبذير أموال الشعب فيه حسب الخطيب. هذا القرار يشمل توقيفه مع إعفائه من جميع المهام الدينية الموكولة إليه والمثمتلة في خطبة الجمعة بمسجد السنة بمدينة شفشاون ومهمة تأطير أئمة المساجد بمركز دكالة جماعة بني فغلوم إقليم شفشاون، بالإضافة إلى مهمة الإشراف على مدرسة التعليم العتيق بدوار شرافات التابع لإقليم شفشاون.وتجدر الإشارة إلى أن سكان المدينة قرروا مقاطعة المسجد في خطوة تصعيدية من أجل الضغط على المندوبية الإقليمية لوزارة الشؤون الإسلامية و إرغامها على إرجاع الخطيب إلى منبره.