أجري يوم السبت بالملعب البشير بالمحمدية لقاء جمعية سلا ضد الشباب المحلي برسم الدورة 14 من البطولة الوطنية لكرة القدم القسم الثني و دلك على الساعة الثانية و النصف بعد الزوال، و انتهى بتعادل إيجابي، هدفين لكل فريق دخل الفريق اللقاء في ضل الظروف الحرجة التي يعيش كل منهما، فجمعية سلا المنهزم في الدورة السابقة في ميدانه أمام السطاد المغربي يتواجد في الصف الأخير ب11 نقطة، فيما صاحب الأرض شباب المحمدية يتواجد في المركز 13 ب 14 نقطة و الذي انهزم كذلك في اللقاء السابق أمام الرشاد البرنوصي. ليكون للفريقين هدف واحد و هو إنقاذ ما يمكن إنقاذه و العنوان الأبرز: تشبث غريق بغريق حضر هدا اللقاء ما يقارب 50 مشجع سلا يقوده الألترا بيراط و الفاناتيك، و من الجهة الأخرى حضور متوسط لجمهور المحمدية مع غياب أعضاء الألترا واريورس عن الملعب، و تعليق باش المجموعة مقلوبا. انطلق اللقاء و بدت ملامح سيطرت الزوار التي أثمرت هدفا مبكرا في الدقيقة الثانية من اللقاء عن طريق ركنية نفدها بنجاح اللاعب الحميري، و أسكنها بالخطأ مدافع شباب المحمدية في مرماه معلنا عن أول أهداف اللقاء، قبل أن يتحول الضغط لأصحاب الأرض بحثا عن التعادل، و تأتى لهم دلك في الدقيقة 10 عن طريق كرة ثابتة أساء تقديرها كل من المدافعين و الحارس فأعطت هدف التعادل لفريق شباب المحمدية، استمرت الكرة بين أخد ورد في وقت سلك فيه فريق جمعية سلا طريق التسلل لحماية مرماه و الاعتماد على الأجنحة بحتا عن الهدف.من أبرز النقط السوداء في هدا اللقاء هو ضعف التحكيم، الذي حرم فريق شباب المحمدية من ضربة جزاء واضحة "و الساكت عن الحق شيطان أخرس"، في الدقيقة 44، سوء تقدير المدافعين السلاويين لتموضع مهاجم الشباب منح هدفا ثانيا للفريق، هدف عرف اعتراضا كبيرا من طرف مسئولي الفريق و بعض اللاعبين فيما تقدم طاقم الفريق باعتراض تقني للحكم الرابع، لينتهي الشوط الأول بتفوق شباب المحمدية بهدفين لهدف الشوط الثاني تمركزت الكرة في جل أطواره في النصف الثاني من الملعب و عرف سيطرة مطلقة للسلاويين، فيما اعتمد الفريق المضيف على الحملات المضادة التي لم تأتي أكلها، و تفنن لاعبوا شباب المحمدية في إضاعة الوقت، فيما برز مهاجمو جمعية سلا و خاصة النجم محمد حمدان و اللاعب الواعد "النودة"، في حدود الدقيقة 80 على إثر ضربة خطأ نفدها صوب المرمى نور الدين الحميري و أفلتت من بين يدي حارس شباب المحمدية، النجم محمد حمدان يوقع هدف التعادل للفريق السلاوي بعد هدا الهدف لم يكن هناك أي جديد سوى صافرة الحكم معلنة عن نهاية اللقاء بنتيجة تبقي حال الفريقين على ما هو عليه. و كان أبرز حدث في هدا اليوم هو الحادث الخطير للقيدوم يونس سينا الذي اصطدم مع أحد لاعبي الشباب و نقل إلى المستشفى سريعا نضرا لحالته التي كانت تبدوا خطيرة، و كدا تجاوز رئيس فريق جمعية سلا السيد شكري للخطوط الحمراء باقتحامه مستودع الحكام و إمطارهم بوابل من الشتائم و الاتهامات في حدث يعيد الكرة الوطنية أميالا إلى الوراء بعيد عن مشروع الاحتراف بالتوفيق لجمعية سلا في باقي اللقاءات وإنشاء الله البقاء في القسم التاني .....