أكد مصدر من السلطات المحلية ل " أسفي اليوم " أن 32 خروفا هي حصيلة تبرعات المحسنين لفائدة الجمعية الخيرية الإسلامية لأسفي بمناسبة عيد الأضحى، إذ لم تتجاوز السنة الماضية 24 كبشا، مضيفا أن 10 منها تبرع بها لأول مرة المكتب الشريف للفوسفاط بأسفي، وأن جميع النزلاء يقضون عطلة العيد بين أسرهم إلا نزيلين اثنين، من بينهما فريد الذي يبحث عن والدته وقضيته منشورة بالجريدة الإلكترونية safitoday. واعتبر أحد المتتبعين للشأن الخيري ارتفاع عدد المتبرعين بالأضاحي مقارنة بالسنة الماضية، مؤشرا على استرجاع ثقة المحسنين في عهد المكتب الجديد للجمعية الذي يقوده الدكتور علي بن عبد الرزاق.وترحم أحد الموظفين السابقين بخيرية أسفي على زمان كان مسؤولوها يتبرعون بجزء من أضاحي العيد لفقراء المدينة، حيث ينحرون مجموعة من الخرفان قبيل العيد لتوزع لحومها على المحتاجين يوم العيد، ليعم خير أهل البر والإحسان النزلاء وبؤساء المدينة على السواء، لأنه في واقع الأمر الجمعية جسر تمر منه تبرعات المحسنين لذوي الحاجة، وهاهم اليوم يستكثرون أضحية واحدة لنزيلين اضطرتهم ظروفهم الاجتماعية للمكوث بالمؤسسة الخيرية، وهما يرقدان بجوار 32 خروفا لن يشموا رائحة لحومها صباح العيد.يذكر أن الجمعية الخيرية الإسلامية خصصت أخيرا لجميع موظفيها منحة العيد قدرها 500 درهما، وهي سنة حسنة دأبت عليها الجمعية منذ مدة.