أقدمت مريضة مسنة صباح يوم السبت 18 أكتوبر الجاري على الانتحار ، بإلقاء نفسها من الطابق الثاني بمستشفى محمد الخامس بأسفي ، حيث لقيت حتفها مباشرة بعد ارتطامها بالأرض بعد إصابتها بنزيف دموي حاد في الرأس . وذكرت إحدى الممرضات أنها شاهدتها وهي ملقاة على الأرض، مضيفة أن المعنية كانت تمر بحالة نفسية صعبة عقب إجرائها لعملية جراحية لعينها . عائلة الضحية حملت مسؤولية الانتحار للمستشفى، وذلك لغياب سياجات حديدية لمنع سقوط المرضى ، و طالبت الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث لبيان سبب الوفاة . ويبقى السؤال المطروح من المسؤول عن سلامة المرضى بهذا المستشفى في ظل غياب الشروط والمواصفات ببناية صحية تفتقد لأدنى الشروط الواجب توافرها في أي مبنى صحي، لدرء كل خطر يهدد حياة المرضى والعاملين والزوار من الحوادث والإصابات .