ست دقائق هي المدة التي توقفت فيها مقابلة فريق أولمبيك آسفي لكرة القدم بفريق أولمبيك اخريبكة التي احتضنها ملعب المسيرة بآسفي مساء يوم الثلاثاء الأخير والتي انتهت بالتعادل السلبي صفر لمثله،وعشر دقائق تقريبا هي المدة التي حاصرت فيها عناصر الأمن الرياضي الجمهور الرياضي الحاضر للمقابلة لتفك الحصار عنه بعد تدخل أحمد طوال رئيس الأمن الإقليمي،كل هذا بسبب الشهب الاصطناعية التي بلغ عددها حوالي 11 شهبا اصطناعيا تم الرمي بها وسط رقعة الملعب مخلفة وراءها أدخنة كثيفة والتي تمكن الجمهور من إدخالها بالرغم من مروره من نقط التفتيش قبل ولوجه الملعب،بحيث من المنتظر أن تصدر عقوبة من الجامعة الملكية لكرة القدم في حق الفريق بعد توصلها بتقريري كل من حكم المباراة والمندوب بخصوص هاته السلوكات اللارياضية والتي قد يجري الفريق بسببها مباراة بدون جمهور بعدما أجرى مباراته هاته بدون مكتب مسير كون هذا الأخير قد سافر جل أعضائه إضافة إلى المدير الإداري إلى مدينة " ألسن " النرويجية التي انتقل إليها مهاجم الفريق عبدالرزاق حمدالله باستثناء نائب الرئيس الناطق الرسمي باسم الفريق التلمساني أنوار ادبيرة الذي التحق بهم ساعات قليلة قبل أجراء المقابلة الأخيرة للفريق لكون الزيارة الملكية لآسفي حالت دون تمكنه من السفر رفقة باقي الأعضاء لكونه يشغل مهمة رئيس القسم الاجتماعي بعمالة آسفي والمسؤول الأول عن مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أعطى جلالة الملك محمد السادس انطلاقة بعض منها.وللمرة الثالثة على التوالي يرفض المدرب محمد يوسف لمريني حضور الندوة الصحفية التي تلت هاته المباراة وهو ما طرح العديد من الأسئلة لدى مراسلي الصحف الوطنية حول أسباب هاته الغيابات المتكررة،كما عرفت المقابلة التي جرت أطوارها بمستوى جد متوسط غياب أبرز لاعبي الفريق المسفيوي منهم على الخصوص اللاعبين المهدي خرماج وجمال أيت لمعلم بسبب قرار المكتب المسير والمتعلق بإلحاقهما بفريق الأمل في انتظار مثولهما أمام أنظار اللجنة التأديبية بسبب ما صدر عنهما من سلوكات لا رياضية تجاه المدرب لمريني،كما غاب أيضا عنها اللاعبين الترابي ورفيق عبدالصمد بسبب حصولهما على الورقتين الحمراوتين في مقابلة أولمبيك آسفي والجيش الملكي.