العكارطة / عبد القادر رجاء طالب الأعضاء المشكلين لقطب المعارضة في المجلس الجماعي لأيير بعقد دورة استثنائية من أجل مناقشة مجموعة من النقط على رأسها مشكل التعمير بتراب الجماعة و الذي مازال يعرف تعثرا مقلقا، و مشكل الخصاص في الأطر العاملة بالمؤسسات التعليمية، و كذا دراسة مآل المشاريع العالقة بالجماعة و تدارس إمكانية إيجاد حلول لمشكل الإنارة العمومية بالجماعة علاوة على تطبيق المادة 20 من الميثاق الجماعي و المتعلقة بإقالة الأعضاء المتغيبين لثلاثة دورات متتالية؛ حيث تسجل الجماعة غياب بعض الأعضاء الموالين للرئيس لدوارات تراوحت بين 4 و 8 دورات. هذا و قد استجيب لمطلب الأعضاء الثمانية الموقعين على طلب عقد الجلسة و تمت برمجتها ليوم الاثنين 14 يناير الجاري، غير أن وقفة احتجاجية نظمتها ساكنة العكارطة حول إشكالية التعمير الكبرى بالمنطقة بتزامن مع انعقاد الجلسة خلقت نوعا من الارتباك في صفوف الجميع من قيادة و رئاسة المجلس الجماعي، مما حدي بهم رفع الجلسة الأولى للدورة الاستثنائية و برمجة جلستها الثانية بملحقة الجماعة المتواجدة بثلاثاء بوعريس لتفادي احتجاجات الساكنة و لتدارس النقط التي نزلت بها المعارضة و التي تم حذف بعضها من استدعاءات الجلسة و إضافة أخرى تتعلق بتعيين ممثلي المجلس الجماعي في اللجنة المحلية للتنمية البشرية و دراسة تفويض بعض المهام التي أوكلت للمكتب الوطني للكهرباء و الماء الصالح للشرب إلى شركة متخصصة . يذكر أن الجلسة الثانية مرت بشكل عادي و استطاع الأعضاء المتغيبون أن يبرروا غياباتهم بوسائل إثبات عرضت على التصويت باستثناء عضو سيطبق في حقه منطوق المادة 20 من الميثاق، و ناقش المجلس كذلك إشكالية التعمير و اتفق على رفع ملتمس إلى السيد الوالي و إتمام المسطرة. أما بخصوص تفويض بعض المهام إلى شركة متخصصة فكان الجميع مع الفكرة مع الإشارة إلى ضرورة تسريع الخدمات و عدم رفع قيمة فاتورة الاستهلاك.