8 هزائم و 7 تعادلات مع ن. القنيطري ون.المكناسي وذيل الترتيب كتب إبراهيم الفلكي السؤال بكل صور البلادة الممكنة : ما هي الإضافة التي يمكن أن يقدمها مدرب اسمه يوسف لمريني لفريق اولمبيك أسفي في الظرف الحالي ،بالنظر إليه أولا :كمدرب يستهويه نمط التجوال بين الفرق المغربية ،وثانيا النتائج التي سجلها مع فريقين بالقسم الأول هذا الموسم وهما النادي القنيطري ثم النادي المكناسي والأرقام تتحدث عن نفسها وعن صاحبها ،يبدو جليا أن الخطأ ليس في شخص المدرب يوسف لمريني ولكن الخطأ في الفرق المغربية التي تقبل بالوضع وهو الانتقال في موسم واحد لثلاثة أندية أمام صمت الجامعة وتواطؤ بالصمت لودادية مدربي كرة القدم والتي لا تختلف في شيء عن جامعة الفهري لمعالجة هذا الوضع الشاذ . يوسف لمريني في النادي القنيطري المشكل لا يزال قائما : لقد كانت حصيلة يوسف لمريني بالنادي القنيطري أربعة تعادلات وثلاث هزائم وهي كالتالي : - التعادلات: أربعة - النادي المكناسي 2 -2 - الوداد الفاسي 1 - 1 - حسنية اكادير 0 - 0 - المغرب التطواني 1 - 1 - الهزائم:ثلاثة - الرجاء البيضاوي 4 - 2 - اولمبيك أسفي 2 - 1 - الجيش الملكي 1 - 0 وقد كانت الهزيمة أمام الجيش الملكي القشة التي قسمت ظهر البعير وإن كان لمريني قد وضع رجله اليمنى بمكناس عندما وضع مساعده العسري إلى جانب النادي المكناسي في كرسي الاحتياط أمام اولمبيك أسفي. وهنا لابد أن نطرح السؤال كيف لمدرب وعلى امتداد سبع مباريات لم يستطع تحقيق الفوز مع فريق يملك جميع المقومات البشرية والفنية لتحقيق نتائج ايجابية ولو لمباراة واحدة وهو ما عجز عنه طيلة مدة إقامته بالقنيطرة والتي لم تتعدى السبع دورات فكان وحسب مصادر المكتب القنيطري أن الانفصال كان من جانب واحد والمشكلة لم تحسم بعد ولا تزال معلقة بأروقة جامعة الفهري . فهل انهى لمريني علاقته بالنادي القنيطري لان النتائج عاكسته وبالتالي كان يبحث عن شماعة يعلق عليها سوء الطالع وكانت لحظتها النادي القنيطري في دوامة من المشاكل لتسوية وضعيته الإدارية والصراعات غير ذات جدوى بخصوص رئيس الفريق وقد تنوعت عندها الأسماء والمسميات . لكن هل بإمكان المدرب يوسف لمريني أن يقدم لنا تحليلا منطقيا لنتائج النادي القنيطري خلال السبع مباريات من الشطر الأول من البطولة والفريق اليوم يحتل الرتبة13 بمجموع 12 نقطة وقد يقول هي حصيلة نتائج الإياب كذلك مع المدرب عبد القادر يومير وكلاهما في الهم شرق . يوسف لمريني في النادي المكناسي ويخلق من الشبه اثنين أو أكثر : لم يخرج المدرب يوسف لمريني عن القاعدة من النتائج السلبية وعندما تطرح السؤال يجيب أنا في مرحلة التكوين والتشبيب والفريق إلى القهقرى في الترتيب . لقد كانت حصيلة لمريني في النادي المكناسي منذ الدورة الثامنة إلى الدورة الأخيرة من الذهاب : خمسة هزائم وثلاثة تعادلات فقط لا غير وهي كالتالي: - خمسة هزائم - دشنها بهزيمة أمام بركان بحصة 4 - 3 - الدفاع الجديدي 1 - 0 - الفتح الرباطي 2 - 0 - الجيش الملكي 2 - 1 - اولمبيك خريبكة 3 - 1 - ثلاثة تعادلات - حسنية اكادير 0 - 0 - المغرب التطواني 1 - 1 - رجاء بني ملال 0 - 0 وكما انهى لمريني رحلته مع النادي القنيطري بهزيمة كان لذلك شبيه له في مكناس بهزيمة ثقيلة 3 أهداف مقابل هدف واحد أمام اولمبيك خريبكة التي سبق أن أقام فيها زمنا ورحل وبقية الحكاية تعرفونها ومن دون انتصار ،والنادي المكناسي ليس كما وعدهم لمريني بأنه س....... فان الفريق يحتل الرتبة الأخيرة بمجموع 11 نقطة . وكمحللين ومتتبعين للظاهرة المريني فإننا لا نضيف أكثر على هذه النتائج وبالتالي هناك اختلاف فيما يفكر فيه المرء وينوي القيام به والنتائج المسجلة على ارض الواقع في أكثر من فريق وان كنت قد اكتفيت بفريقي النادي القنيطري المكناسي على سبيل المثال لا الحصر. وبالنسبة لفريق اولمبيك أسفي فإنني اعتبر الأمر مجازفة محفوفة بالمخاطر لسبب بسيطان التعاقد مع لمريني في أشياء خفية سنعمل على توضيحها في قادم الأيام وتوالي المباريات والردود المختلفة داخل لفيف المسيرين والجمهور والجمعيات والأغلبية الصامتة من المنخرطين الذين يفضلون لغة الخشب والتصفيق على المحاضر والتقارير حتى ومن دون إبداء الرأي فبالأحرى المناقشة. للحديث بقية إذا بقي في العمر بقية.