أسفي اليوم / حسن أتلاغ الوزير عمارة مطالب بتهيئة مناطق اقتصادية بآسفي على غرار المدن الأخرى تداول مسؤولو غرفة التجارة والصناعة والخدمات لإقليميآسفيواليوسفية مع عبد القادر عمارة وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة الإمكانيات الاقتصادية لإقليم أسفي، والتمسوا منه دعم تهيئة مناطق اقتصادية بآسفي على غرار ما تقدمه الوزارة من دعم للمدن الأخرى، كان ذلك على هامش زيارة الوزير للرواق التعريفي التواصلي حول أنشطة الغرفة و الامكانيات التجارية لإقليميآسفياليوسفية ، الذي شاركت به الغرفة ضمن فعاليات الدورة الثانية للمعرض الدولي للمناولة الصناعية والشراكة المنعقد تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 19 و22 شتنبر الماضي بمكتب المعارض بالدارالبيضاء. وعقد مدير الغرفة لقاء مع محسن السمار مدير القطب الصناعي والتجاري واللوجستيك ب MEDZ الفرع التابع لمجموعة صندوق الإيداع والتدبير المكلف بإعداد وتنمية وتدبير مناطق الأنشطة السياحية والصناعية واللوجيستيكية، وقد استعرض من خلاله المدير أهم أنشطة الغرفة بالإقليم، وكذا حاجة وأهمية إقامة مناطق الأنشطة الإقتصادية بآسفي، كما تم الاتفاق على عقد لقاء بآسفي بمعية باقي المتدخلين للعمل على وضع تصور شامل لتهيئة مناطق للأنشطة الإقتصادية بآسفيواليوسفية. كما عقد مسؤول الغرفة جلسة حوار مع المكتب الشريف للفوسفاط، لأجل التفكير في طرق جديدة لإستفادة المقاولات الصغيرة من الطلبيات العمومية وتحسيس المقاولات الكبرى للاشتغال معها. وعقدت الغرفة مجموعة من اللقاءات لتبادل التجارب ولعقد شراكات تنمية وتعاون مع فعاليات اقتصادية، منها لقاء عمل مع غرفة التجارة بمدريد حول مواضيع تتعلق بالتكوين المستمر والتكوين المهني، ولقاءات بين ممثلي بعض الجمعيات المهنية بالإقليم وممثلي المكتب الشريف للفوسفاط للتعرف على طلبيات هذه المؤسسة لتمكين المقاولات بالإقليم من عقود المناولة والشراكة معها، و التواصل مع بعض الفاعلين في مجال التكوين لتنشيط الدورات والأيام التكوينية بالغرفة لفائدة منتسبيها، والتواصل مع بعض المؤسسات كالمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية وقطاع التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة للتعرف على أهم المستجدات وتعميمها على الفاعلين الاقتصاديين بآسفي، علاوة على تنظيم لقاءات مع بعض الراغبين في الاستثمار في إقليمآسفي في ميادين زراعة وإنتاج ستيفيا (STEVIA) وإعادة تدوير بقايا المأكولات والمخلفات المنزلية.