يخبر مكتب نادي أولمبيك أسفي – فرع الركبي – الرأي العام الوطني والمحلي أن مكتب النادي يتعرض لهجمة شرسة. لقد بعث مجموعة من لاعبي نادي أولمبيك أسفي – فرع الركبي – مراسلة مذيلة بتوقيعاتهم يشعرون فيها المكتب المديري بما أسموه الضرر الذي لحق بهم، وكان من الضروري الرد عن هاته المراسلة لنوضح للرأي العام: - لم يقم مكتب نادي أولمبيك أسفي بتوقيف أو إلغاء فئة الكبار كما ورد في المراسلة، كما أن فئة الكبار لعبت كل مباريات البطولة الوطنية كاملة وبجميع فئاتها وأصنافها. - إن لاعبي فئة الكبار هم من أضربوا على الذهاب إلى مدينة وجدة للعب ربع نهاية كأس العرش واشترطوا مطالب مالية لم تكن في متناول النادي واعتبر المكتب المسير ذلك ابتزازا - قام مكتب النادي بتوقيف بعض اللاعبين الذين أساؤوا للنادي بتحريضهم للاعبين عن خوض الإضراب والإساءة لإدارة الفريق وأعضاء المكتب بالسب والشتم. - قام المكتب المسير بالانفصال عن الإدارة التقنية لعجزها عن تحقيق نتائج تلبي طموحات النادي. - ضمت المراسلة ومعها لائحة التوقيعات بعض قدماء لاعبي أولمبيك أسفي، وللتوضيح نخبر الرأي العام أنه منذ ثلاث سنوات فتح مكتب النادي باب الانخراط ولا زال مفتوحا إلى حد الآن في وجه كل من له القدرة في تقديم شيء للركبي الوطني عموما والمحلي على وجه الخصوص، إلا أنه لم يقم أي أحد من هؤلاء القدماء بتقديم طلب الانخراط أو تقديم أي دعم للنادي. في الأخير نخبر الرأي العام عموما بأن مكتب النادي وعيا منه بأن النتائج السلبية نابعة من ضعف التأطير قام مؤخرا بتنظيم دورة تكوينية في مجال التدريب لفائدة مجموعة من اللاعبين الشباب والأطر تعقبها دورات تكوينية أخرى تشمل باقي اللاعبين، كما أن اهتمامه منصب نحو إتمام الملعب الخاص بالركبي وعيا منه بضرورة توفير البنيات التحتية التي يفتقدها الركبي بالمدينة، كما أن اهتمامه منصب نحو تكوين قاعدة متينة للركبي من خلال الفئات الصغرى، وفي هذا الصدد نخبر الرأي العام على أن نادي أولمبيك أسفي أنهى الموسم بالمشاركة في جميع البطولات التي تهم كل الفئات المنصوص عليه في الأنظمة العامة للجامعة الملكية المغربية للركبي. عن المكتب