آسفي اليوم: عبدالرحيم اكريطي هي كمية من المخدرات قدرتها مصادرنا بحوالي 32غراما وضعت بإحكام وإتقان وسط علبة للسردين المصبر والتي تم إدخالها إلى سجين بسجن آسفي محكوم بسنة حبسا نافذا قضى منها حوالي تسعة أشهر بتهمة السرقة الموصوف وتكوين عصابة إجرامية،بحيث إن العلبة تظهر للعيان على أنها عادية ولا تشوب حولها أية شكوك موضوعة مع ثلاث علب أخرى،لكن يقظة وفطنة رئيس الحي 4ونائبه عندما كانا يقومان بشكل عادي بعملية التفتيش لفت انتباههما الوزن الخفيف للعلبة وأيضا تحرك المادة التي توجد وسطها،ما اضطر بهما إلى فتحها،ليقفا على حقيقة الأمور من خلال معاينتها للحشيش وهو مخبأ بطريق فنية وسطها،وبعد التحري تأكد على أن سيدة زوجة عم معتقل هي من قامت بإدخال العلب،لكن وبعد الاستماع إليها من قبل عناصر الشرطة القضائية أبعدت عنها التهمة،وبعد الاستماع إلى زوجها أبعد هو الآخر التهمة عنه،إلا أنه وبعد التحري تأكد على الذي وراء هذه العملية شخص يوجد في حالة اعتقال تم ضبطه الأسبوع الماضي وهو يحاول مد كمية من الحشيش أثناء الزيارة إلى شقيقه،حيث استغل معرفته لهذه العائلة ليتوجه صوبها ويسلمها العلب الأربعة قبل اعتقاله قصد نقلها إلى هذا المعتقل ليسلمها إلى شقيقه،لكن العملية أجهضت بعدما وجدته داخل السجن،بحيث اعترف بكونه هو من كان وراء هذه العملية،ليكون بذلك أمام ملفين اثنين يخصان عملية محاولة إدخال الحشيش إلى السجن.