· المدير الإداري والمالي خبير في صناعة الأوهام · ملعب المسيرة بأسفي أي احتراف وأي محترفين كتب إبراهيم الفلكي سأقدم في هذا الموضوع جانبا مهما أغفله العديد من متتبعي الشأن الكروي بأسفي وهو ملعب المسيرة الذي لا يشرف المدينة والفريق واللاعبين والجمهور ولا يسمح بممارسة كروية نظيفة واستقبال للجماهير التي تقدم دعما ماليا مهما وسندا لا نظير له في مختلف الملاعب المغربية كيفما كانت النتائج. بل ما يشاهده الجمهور من كثرة المتمردين على القيم يحملون أوراقا تختلف ألوانها وأحجامها ولا تستطيع أن تميز مصدرها ومهمتها والجهة التي تتولى التنظيم ما بين امني ومخزني وامني خواص ومبعوث جامعي وتنظيم محلي وهي ظاهرة لم اشهد لها مثيلا في ملاعب الدول الأكثر فقرا جنوب الصحراء والتي تبحث عن موقع قدم في الخريطة الإفريقية الرياضية.
وقد كثر الحديث عن تفويت الملعب أو بيعه في زمن الوزير السابق للشباب والرياضة منصف بلخياط إلى غير ذلك من السيناريوهات التي فتحت شهية أباطرة العقار الذين ينتظرون الفرصة للانقضاض على هذه المعلمة التاريخية وتحويلها إلى عمارات سكنية وأشياء أخرى ،واليوم وبعد مرور نصف مشوار البطولة لم تتحقق أية إضافة ولو على سبيل النكتة ،فالمنصة المغطاة التي شيدت منذ ثلاثينيات القرن الماضي شاهدة على العبث بأسمي تجلياته منذ سنوات عديدة ولا احد أماط اللثام من مجالس منتخبة التي لها الصفة القانونية للمساهمة في الترميم أو إعادة بنائها من جديد فأصبحت أطلالا شاهد إثبات على الإهمال الذي تحظى به الرياضة وكرة القدم في هذه المدينة السعيدة "تجاوزا" .فما ننتظر إذن عصا سحرية أم زلزالا يهدم بقايا الزمن الرديء. مما جاء في التقرير الأدبي وهي نسخة رسمية للنادي قدمت في أشغال الجمع العام الأخير في شهر يوليوز 2011 والتي يمكن الرجوع إليها للوقوف على مدى التجاوز في المهمات والصلاحيات والاختصاصات والتي حين الخطأ لا يتحمل وزرها سوى المكتب المسير وهي أهم الملاحظات التي كان يجب مناقشتها في حينها بدل المرور عليها مرور الكرام مما فتح للمديرالاداري والمالي شهية صناعة مسلك جديد له ولصحبه للتجاوز والقفز على كل القيم واعتبار نفسه الأهم في حلقة التسيير والتدبير في الفريق وان لا شيء غيره ،وقد لعب حسن النية وعدم تفرغ أعضاء المكتب للوقوف على بعض جزئيات التسيير، وبالتالي لا احد اطلع على ما قدمه المدير الإداري والمالي للجنة التي قامت بزيارة اسفي والتي ساهمت بدورها في صناعة جو من الافتراء على الجميع ،وهنا لابد من التأكيد على نقطة هامة تتعلق بملعب المسيرة هل في صورته الحالية أو حتى عند زيارة اللجنة المحترمة جدا يعتبر ملعبا تتوفر فيه شروط الممارسة السليمة وحسن استقبال الجمهور بالتأكيد أنهم يفترون علينا ولا علاقة لهذا الملعب وملاعب أخرى بالاحتراف،بل أين الوعد الذي قطعه رئيس الجامعة على نفسه بان الجامعة مع بداية الموسم الحالي ستقوم بتزويد الملاعب بالإنارة الجيدة في اتفاقية مع المؤسسة التي يعتبر مديرها المسؤول عن الماء والكهرباء مع بداية الموسم الكروي الحالي لكن لا شيء تحقق،كان يجدر بأعضاء المكتب المسير الإطلاع على ما قاله المدير أو ما سلمه المدير إلى أعضاء اللجنة.
افتحاص طلب الحصول على رخصة الاحتراف : بتاريخ 23 مارس 2011 استقبل نادي أولمبيك أسفي لجنة الإفتحاص المكلفة من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وتتألف من : - السيد عبد الرحمان بكاوي رئيسا - السيدة سميرة العبدي عضوا - السيد محمد مجتهد عضوا - السيد عز الدين بلكبير عضوا - السيد توفيق المالكي عضوا - السيد أحمد غايبي ملاحظا ألقى المدير الإداري والمالي للنادي عرضا يتضمن لمحة موجزة عن تاريخ النادي وأهم المحطات التي مر منها وكذا الانجازات التي حققها و الإمكانيات التي يتوفر عليها. وبعد اجتماع اللجنة بالمسؤول التقني عن الفئات الصغرى سلم هذا الأخير لأعضاء اللجنة المذكورة كافة الوثائق و الملفات المطلوبة وقد قامت اللجنة بزيارة لكافة مرافق النادي السؤال المحير واللغز: هل اقتنعت اللجنة بما قدم إليها على ارض الواقع من طرف المدير الاداري والمالي وعاينت عن قرب حالة الملعب ومرافقه التي .... أم أنها اكتفت بالمنطوق من الكلام وأشياء أخرى واعتبرت ذلك فتحا مبينا لا يجاريه احد في ذلك كما قدم لأعضاء المكتب المسير أن اللجنة المحترمة اعتبرت ملف فريق اسفي أحسن الملفات هكذا ومن دون خجل؟ الاستجابة لدفتر التحملات ومما جاء في القرير الأدبي أيضا وفي إطار الاستجابة لدفتر التحملات المتعلق بمنح رخصة الاحتراف ،عقدت إدارة النادي لقاء مع السلطات الأمنية تلته جولة في ملعب المسيرة للوقوف على مدى جاهزيته من الناحية الأمنية و تم تقديم التوصيات المناسبة لضمان السلامة داخل وخارج الملعب خلال المنافسات الرسمية. وتم إعداد خطة لإجراء التغييرات التالية : -- بناء مركز للمراقبة . -- بناء جدارين للفصل بين أنصار الفريقين . -- بناء مرافق صحية . -- ترميم مستودعات الملابس. هذه النقط الأربعة المذكورة أعلاه ونقط عديدة يجب تحاشي ذكرها فهي من قبيل الأوهام أو الأحلام... من بين المتطلبات الرئيسية لدفتر التحملات من أجل ضمان السلامة داخل وخارج الملعب خلال المنافسات الرسمية يلزم أن يقدم النادي خطة الإخلاء مصادقا عليها من طرف السلطات المختصة . وهكذا، أعدت المديرية هذه الخطة بعد القيام بزيارات تقنية إلى الملعب وأخذ القياسات على مستوى المدرجات لتحديد القدرة الاستيعابية لهذا الملعب وبعد تجميع كل العناصر، قدمت خطة الإخلاء لمصلحة الوقاية المدنية من أجل الموافقة عليها. من عجب الأقدار أنهم قاموا بترقيم المنصة الثلاجة التي .....وهي عبارة عن ثلاجة لا تتجاوز مساحة الجالس بها اقل من أربعين سنتمتر للفرد الواحد وهي مسموح للجلوس بها للضيوف والمنخرطين وأعضاء المكتب وأصحاب الدعوات وهلم جرا مجانيات.. طلب الحصول على رخصة الاحتراف : وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم قد حددت يوم 20 دجنبر 2011 أخر أجل لتوصل بطلبات رخص الاحتراف وبناء عليه بعث النادي طلبا موقعا من طرف السيد الرئيس يوم 18 دجنبر 2011 عبر الفاكس و البريد المضمون الأسئلة الراهنة : · فماذا تحقق على ارض الواقع منذ زيارة تلك اللجنة التي ...إلى اسفي والتي استمعت إلى هراء لا اقل ولا أكثر بل حتى اللجنة نفسها لا يهمها أن تكون الزيارة قد حققت أهدافها وان ما قدم لها حقيقة أم وهم أم من صنع الخيال وهو ما جر على المغرب كرويا جبالا من الأوهام أهمها النتائج الكارثية في كاس إفريقيا للأمم بالغابون وغينيا الاستوائية. · هل مواصفات البطولة الاحترافية متوفرة في ملعب لا يصلح حتى حظيرة حيوانات ،أم أن أعضاء اللجنة وفق إملاءات فوقية من هناك ساهموا في تمرير العديد من الملفات وساهموا في صناعة أسماء اعتقدت أنها أجدر بتولي إدارة ملفات كبيرة ومهمات صعبة إن لم نقل حتى مستحيلة . · ما هي الإضافات التي طرأت على ملعب المسيرة وهو في الحقيقة ليس في ملكية الفريق - وهناك طرف أخر تعود له الملكية مثل الجماعة الحضرية – : *فأرضية الملعب يصعب على اللاعبين تقديم مباراة في المستوى. *المنصة لا تليق حتى باستقبال الدواجن فبالأحرى بني البشر. * المستودعات حالها يبكي ولا يشرف المدينة. *انعدام ولوجيات تسمح للجماهير بالاستقبال والخروج. *المرافق الصحية الخاصة بالجماهير منعدمة والموجود منها في حالة رديئة . *منصة الصحافة يختلط فيها الحابل بالنابل ولا ترقى إلى ما يعمل من اجله الإعلام الرياضي. *حتى الأمن يشتغل في ظروف غير ملائمة ،ولا تسمح له بأداء مهمته في أحسن الظروف ناهيك عن التعويضات الهزيلة التي تمنح لهم نظير وقوفهم بالملعب على امتداد أكثر من عشرين ساعة والذين لم يتناولهم قانون الاحتراف بأية إشارة مع العلم بأنهم المعادلة المهمة والتي لا يمكن وضعها جانبا . اخر الكلام خلال مباراة الدورة التاسعة عشرة بمدينة أسفي استقبل اولمبيك اسفي شباب الحسيمة كان للصحافة رأي أخر أشبه بالإجماع وهو ان حالة الملعب لا تسمح ليس فقط للصحفيين بالعمل في ظروف متواضعة بل استقبال الجمهور وهو ما جاء على لسان الصحافة المرئية والمسموعة والمكتوبة ملعب بمواصفات رديئة إلى لقاء إذا بقي في العمر بقية .