لا زالت شاحنات نقل الرمال تحصد المزيد من القتلى وبالضبط ليلا في الطريق الساحلية الرابطة بين مدينة آسفي ومنطقة الصويرية القديمة التي تتواجد بها مقالع الرمال،حيث لقي شاب لا يتعدى عمره 26 سنة حتفه على الفور يوم الأحد ليلا بعدما تعرض لحادثة سير مميتة قرب قنطرة لبيار عندما صدمته شاحنة كبيرة لنقل الرمال وهو راكبا على متن دراجته النارية،بحيث إنه ولخطورة الحادثة فقد انقلبت الشاحنة بالقرب من القنطرة ليتم نقل جثة الضحية الشاب إلى مستودع الأموات التابع للجماعة الحضرية لآسفي،لتنضاف هذه الحادثة المميتة إلى لائحة الحوادث المميتة التي تقترفها شاحنات نقل الرمال التي وبالرغم من النداءات المستمرة والبيانات الشديدة اللهجة لا زالت عمليات سرقة الرمال متواصلة أبطالها سائقون متهورون لا تهمهم الأرواح البشرية بقدر ما يهمهم عدد الحمولات التي سيقومون بها كل ليلة،بحيث تعتبر هذه الحادثة المميتة الثالثة من نوعها في المجال الحضري لآسفي خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر مارس بعدما سجلت واحدة بشارع كينيدي أدت إلى وفاة راكب دراجة نارية الذي صدمته سيارة رباعية الدفع،وثانية قرب مدرسة لحسن وعزيز عندما توفي طفل لا يتعدى عمره 6 سنوات بعدما دهسته سيارة.