1. اختيار الموضوع إصابة 70.000 طفل سنويا بداء السكري بالعالم، يطرح سؤالا حول عدد الأطفال المصابين بهذا الداء بالمغرب، وبما أن الإحصاء مغربي يشمل المسجلين بالمراكز الصحية فقط فالعدد لا يكون مضبوطا ونفس الشيء نجده بمدينة آسفي، إذ يبلغ عددهم 200 فقط لكن غيرهم يتابع العلاج بالقطاع الحر.2. جمع الحقائق إن العوامل الوراثية أو الجينية و العوامل البيئية بالإضافة لأساليب التغذية غير الصحية تتشارك المسؤولية في انتشار هذا الداء. وعدم العلاج من الممكن أن يسبب جفافا سريعا لدى الأطفال و يؤدي في نهاية الأمر إلى تضخم المخ ثم الوفاة وقد يؤدي إلى مضاعفات مميتة من الأزمات القلبية إلى الغيبوبة.ويزيد نوع سكري الأطفال احتمالات الإصابة بارتفاع الضغط الدموي وباضطرابات في الكلي، القلب، العينين وأمراض عصبية ربما تتطلب بتر القدم و الساق. 3. جمع الحقائق: المحادثات، الملاحظة، المقابلة، الاستبيان..... أكبر مشكلة متعلقة بسكري الأطفال هي عجز الوالدين و الأطباء عن اكتشافه مبكرا إلى أن يصل الأعراض المتطورة مثل العطش الشديد، الإرهاق البالغ في العادة...... 1. تحليل البيانات و تفسيرها: مراجعة البيانات، تحليل البيانات. النوع الأول للسكري هو الذي يصيب الأطفال حيث البنكرياس يعجز عن إفراز الأنسولين مما يحتم على الطفل حقن جرعات محددة يوميا من الأنسولين لفترات يحددها الطبيب المعالج. 2. تصنيف البيانات: التصنيف النوعي (النوع، الطبقات)، التصنيف الترتيبي(العمر) الأطفال المصابين بالسكري المسجلين فقط بمستشفى محمد الخامس بمدينة آسفي يبلغ عددهم 200 منهم 93 من الذكور و 107 من الإناث و تتراوح أعمارهم من سنة واحدة إلى 15. النوع العدد عدد القاطنين بالمجال الحضري عدد القانطين بالمجال القروي الذكور 93 44 49 الإناث 107 44 63 v يتبين التقارب العددي بين إصابة النوعين بداء السكري v عدد القاطنين بالمجال القروي أكبر، ويرجع الأمر للمستوى المعيشي الذي تعيشه هذه الفئة إذ أغلب القاطنين بالمجال الحضري لا يتابعون علاجهم بالمستشفى. 3. سنة الإصابة بداء السكري السن 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 الذكور * 10% * * * 10% * 10% 20% 20% 10% 20% الإناث 20% 13% 7% 7% 7% 7% 7% 12% * * * 20% يتبين من خلال الجدول أن الإصابة بداء السكري تصيب الأطفال منذ الولادة لأسباب و عوامل سبق لنا الإشارة إليها. 4. نسبة التمدرس التعليم الابتدائي التعليم الثانوي الإعدادي الذكور 8% 22% الإناث 27% 15% فيما نجد المشروع 5 للتربية و التكوين من البرنامج الاستعجالي يحث على إلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة، نلاحظ هذه الفئة لا يشملها المشروع من حيث الاهتمام و التدبير لمشكلاتهم الصحية. 5. نسبة الانقطاع عن الدراسة اتفاقية حقوق الطفل يجب أن يكون التعليم الابتدائي إلزاميا ومجانا ، والانضباط داخل المدرسة يجب أن يؤمن على نحو تحترم معه كرامة الطفل والمفروض أن يهيئ التعليم الطفل للحياة بروح من التفاهم والسلم والتسامح التعليم الابتدائي التعليم الثانوي الإعدادي الذكور 3% 10% الإناث 4% 11% في الوقت الذي نجد فيه المشروع رقم 5 المتعلق بمحاربة ظاهرتي التكرار والانقطاع عن الدراسة بالتعليمين الابتدائي والثانوي الإعدادي؛ حيث يساهم هذا المشروع في تقليص الهدر المدرسي والفشل الدراسي للتلاميذ بما يمكن : في سنة 2015-2014، من بلوغ نسبة استكمال سنوات الدراسة بالتعليم الابتدائي دون تكرار تصل إلى 90% بالنسبة لفوج سنة 2010-2009. نلاحظ أن هذه الفئة من الأطفال لا يشملهم المشروع لا من بعيد و لا من قريب حيث انقطاعهم عن الدراسة في ازدياد مهول، لتغيبهم المستمر عن الفصل الدراسي لتعرضهم لنوبات مرضية مردها عدم توفير الأنسولين الذي يعتبر ضروريا لاستمرارهم في الحياة. و هذا في تقديرنا من العوامل التي تؤدي إلى الهدر و الانقطاع عن الدراسة. 6. مهنة الأبوين
عمل مأجور أنشطة مستقلة المتقاعدون بدون عمل الآباء 27% 37% 10% 26% الأمهات 0% 12% 0% 88% حسب الفئة السوسيو مهنية التي ينتمي إليها آباء الأطفال المصابين بداء السكري يأتي دخل الأسر، في جزء كبير منه، من العمل المأجور والأنشطة المستقلة، الذي لا يسدد الضروريات اللازمة للأسرة، في حين تدر الأنشطة الفلاحية في الوسط القروي أكبر نسبة لدخل الأسر، الذي يعجز معه الآباء توفير الأنسولين لأبنائهم.لاعتبارات سوسيواقتصادية و لعوامل متعلقة بغياب التوعية في صفوف الآباء الذين يعاني أبناؤهم من داء السكري. 7. 8 المستوى الدراسي للآباء الابتدائي الإعدادي الثانوي لم يلج المدرسة الآباء 30% 35% 24% 11% الأمهات 14% 11% 2% 73% تطرُقنا لهذا المجال ضروري لحث الآباء و الأمهات على تتبع المسار الصحي لأبنائهم، إذ نجد صعوبة في التواصل معهم من حيث تشغيل الآلات الضرورية لقياس نسبة السكر بالدم، ملأ دفتر التتبع، طريقة حقن الأنسولين وكميتاها، إتباع نمط خاص بالتغذية، الأنشطة الرياضية........ 9. التغطية الصحية قانون التغطية الصحية الصادر بالجريدة الرسمية بتاريخ 21 نوفمبر2002 قانون مدونة التغطية الصحية الأساسية رقم 65.00 ينص في ديباجته على "ضمان المساواة وتحقيق الإنصاف بالنسبة لجميع السكان في مجال الاستفادة من الخدمات الطبية يمثل إحدى أولويات الدولة في مجال الصحة"
بالتغطية الصحية بدون تغطية صحية الذكور 55% 45% الإناث 16% 84% span style="font-size: 14pt; line-height: 115%; font-family: 'Times New Roman