استطاعت جمعية جزولة للتكواندو و فنون الحرب، في أول إطلالة بهية لها، استطاعت أن تخطف الأضواء في حفل افتتاحها الذي أقيم بمقرها الكائن بتجزئة المسقي بسبت جزولة (27 كلم عن آسفي)أول أمس الثلاثاء 6 نونبر 2018 تخليدا لذكرى المسيرة الخضراء. حضر فعاليات اليوم الرياضي المفتوح كل من السادة:طارق صلاح الدين رئيس لجنة الثقافة و الرياضة و الشؤون الاجتماعية بالمجلس البلدي. مصطفى السبيسي رئيس جمعية النهضة للمواطنة و التنمية. و ممثلون عن نادي أشبال آسفي للتكواندو يتقدمهم الممارسان عبد الغني العوادي و يونس الفوغال…يضاف إلى ذلك الحضور الوازن للكوميدي يوسف زعري و الفنان محمد المحفوظي و فعاليات رياضية و تربوية وثلة من الآباء و الأمهات لبوا دعوة الجمعية. و قال رشيد بلعريشي المؤطر الحالم بمستقبل أفضل لناشئة المنطقة، قال في معرض كلمته الافتتاحية الترحيبية :" اليوم تحقق حلمي….أنا الآن رئيس لجمعية….تعنى باكتشاف المواهب….و تطوير ملكاتها…القاعة الرياضية…هي فضاء مناسب لكل من يتنفس الرياضة….و يعشق رياضات التحدي " و ختم قوله ب" أبناؤكم و بناتكم في أياد أمينة…ثقوا في برامجنا و أنشطتنا….و سنصنع أجيالا رياضية يحسب لها ألف حساب" في نفس الاتجاه سارت مداخلة ممثل لجنة الثقافة و الرياضة أن المجلس البلدي ماض في سياسة تقديم الدعم المادي اللامشروط لللجمعيات ذات البرامج القابلة للتفعيل و الأجرأة. و هكذا استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المتعلم الناشئ ربيع الشاوي ، تلاها ترديد النشيد الوطني…بعد ذلك قص شريط افتتاح القاعة التي تم تزيينها بصويرات و مشاهد و أعلام وطنية و شواهد تقديرية تعكس المسار الحافل لقائد الجمعية…. هذا وعبر أغلب الآباء و الأمهات الذين اكتظت بهم القاعة،عبروا عن إعجابهم بالفضاء و ارتياحهم لظروف الممارسة المقبولة للتداريب اليومية هناك….في نفس السياق أعدت الجمعية رزنامة وثائق من أجل تعبئتها من طرف الممارسين الرياضيين المقبلين على مزاولة التكواندو و باقي فنون الحرب.حري بالذكر أن الحفل قام بتقديمه و تنشيطه ذ.أبو عمران و اختتم بوقفة شاي أقيمت على شرف المدعوين.الذي يراهنون على نجاح هذه التجربة الجديدة لا سيما أن المولود لم تظهر أسنانه بعد إلى حيز الوجود…