كشف محامي الفنان المغربي سعد لمجرد، إبراهيم الراشدي، أن كاميرات المراقبة في الفندق الباريسي، كشفت ما حدث في الليلة التي اتُهم فيها سعد لمجرد بالاغتصاب. وبينت الكاميرات،حسب المحامي ، عدم وجود أي احتجاز أو اغتصاب، وقال إن الفتاة التي قدمت الشكوى ما هي إلا صديقة عادية، مشيرا إلى أنه لم يكن بين سعد والفتاة أي شيء خارج في تلك الليلة. وأضاف الراشدي أن محامي الدفاع عن الفنان المغربي، كانوا قد قدموا ضمانات للمحكمة ليتمكن سعد من التمتع بالسراح المؤقت إلا أن المحكمة رفضت ذلك إلى أن تحدث مواجهة بين سعد لمجرد والمتقدمة بالشكوى. من جهته قال سفيان الحراك وكيل أعمال “لمجرد”، أن كافة الاتهامات الموجهة للمطرب شائعات، وبعيدة عن الحقيقة. وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج “العاشرة مساء” مع الإعلامي المصري وائل الإبراشي المذاع على فضائية “دريم” أنه “لا يوجد أي دليل ملموس على اغتصاب المجني عليها وسعد طلب مقابلة الفتاة قبل واقعة التشهير به واتهامه باغتصابها”.