بعدما ضمنت المنصب بالوظيفة العمومية الممنوعة على بقية أبناء الشعب، علم موقع Rue20.Com، أن “سمية بنكيران” تستعد لدخول البرلمان بلائحة “الكوطة” النسوية التي وصفها حزب “العدالة والتنمية” أيام المعارضة ب”الريع”. وتُضيف مصادرنا أن “سمية بنكيران” التي اجتازت امتحان الولوج للأمانة العامة للحكومة واختيرت مند الوهلة الأولى، ستكون مضطرة بعد دخولها البرلمان الى الابتعاد عن مقر منصبها الجديد بالامانة العامة للحكومة لحضور جلسات فريق “العدالة والتنمية” بالبرلمان. ولم يتم لحد الأن الاعلان رسمياً عن تقدم “سمية بنكيران” للانتخابات البرلمانية المقبلة، غير أن مصادرنا، أكدت أن اختيار “سمية بنكيران” لمنصب بالأمانة العامة للحكومة والتي لا تبعد عن منزلها سوى ببضعة أمتار، تَمَ بشكل دكي لضمان المنصب البرلماني لينضاف للمنصب الوظيفي. وتلقى “سمية بنكيران” دعماً كبيراً من قيادات حزب “العدالة والتنمية” خاصة النساء منهن، حيث تضامن معها العديد منهن عقب انتقائها للمنصب الوظيفي الدي أثار جدلاً كبيراً بين المغاربة. ودكر مقربو ابنة رئيس الحكومة، أن “سمية بنكيران” دات كفاءة عالية في مجال تخصصها، غير أن منصب والدها جعل الجميع يُشكك في حصولها على المنصب الوظيفي، وكان الاجدر أن تنتظر لغاية مغادرة والدها للحكومة، بالنظر للتأثير المفترض على لجنة الانتقاء التي تتشكل من موظفين بالأمانة العامة، وعلمهم المُسبق بمن تكون “سمية”.