قال محمد بودريقة، النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن "عدم خضوع الوكالات الحضرية لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة يعد مشكلا كبيرا وعائق في التنمية في مجال التعمير والإستثمار فيه ». وأكد بودريقة، اليوم الإثنين، في تعقيب له حول جواب وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، في جلسة عمومية بمجلس النواب، بخصوص سياسية إعداد التراب الوطني، أن "الإستثمار المنتج في مجال العقار بمدينة الدارالبيضاء مجمد ومتوقف لكثرة المتدخلين وعلى رأسهم الوكالة الحضرية". وشدد بودريقة على أن "الملفات التي ترفض بخصوص الإستثمار من طرف الوكالة الحضرية هي بكثير مما صرحت وأن الرقم يتعدى بكثير 3000 ملف لم يتم قبوله ولذك بسبب كثر المتدخلين". وفي ردها على تعقيب النائب البرلماني، قالت الوزيرة المنصوري إن "قطاع التعمير فعلا يعرف العديد من المتدخلين الذي يُصعب وحدة الرؤية في مجال التعمير وهو ما يستوجب توضيح تدخل كل جهة لتنمية حقيقية". وأشارت المنصوري إلى أن "مخرجات الحوار الوطني حول الإسكان والتعمير أكدت على أن دور المتدخلين لابد أن يكون واضحا لأن هذا الإشكال يقتل التنمية في البلاد وهو مايتطلب مراجعة القانون للحد من هذا التدخل العشوائي من أجل مصلحة المواطنين". تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News