عقد مجلس الأمن الدولي في نيويورك، أمس الإثنين اجتماعا للدول التي تساهم بقوات في بعثة الأممالمتحدة "المينورسو" في الصحراء المغربية. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، في تقريره الأخير حول الوضع القائم في الصحراء المغربية "بدعم الدول المساهمة في جهود البعثة الأممية". وشدد غوتيرس في تقريره أيضا، على أن بعثة المينورسو تظل المصدر الوحيد المحايد للمعلومات، الذي يزود الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الأعضاء بكل ما يتعلق بالوضع بالمنطقة. وأشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن بعثة المينورسو تجسد التزام الأممالمتحدة والمجتمع الدولي بإيجاد حل سياسي متوافق بشأنه للنزاع الإقليمي حول الصحراء، طبقا لقرارات مجلس الأمن 2440 (2018) و2468 (2019)، و2494 (2019)، و2548 (2020) ، 2602 (2021). ومن المرتقب أن يعقب اجتماع مجلس الأمن الدولي مستهل هذا الأسبوع اجتماع تشاوري مغلق في 17 أكتوبر، للاستماع إلى إحاطة إعلامية من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء ألكسندر إيفانكو، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا، الذي ينتظر أن يقدم تقرير عن الوضع، وأن يتطرق إلى تفويض المينورسو الذي سينتهي في 31 أكتوبر. وفي هذا السياق أوصى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن بتمديد ولاية المينورسو لسنة أخرى حتى 31 أكتوبر 2023. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News