علم منبر Rue20 من مصادر خاصة، أن عناصر الشرطة القضائية للدرك الملكي باقليم الدريوش، اقتادت صباح اليوم الثلاثاء نجل البرلماني محمد فاضيلي، عن الحركة الشعبية، لتقديمه أمام أنظار وكيل الملك. و يأتي هذا التطور، عقب إعتراف، نجل ذات البرلماني الذي أعلن فوزه بالمقعد الثاني ضمن الإنتخابات الجزئية بالاقليم، قبل أيام، بتقديم رشاوي، عقب اعتقال أحد الملاحظين المنتسبين له، والمتهم بارشاء ملاحظ حزب اخر بهدف تزوير نتائج أحد مكاتب التصويت، وهي القضية التي أصبحت قضية رأي عام في الريف. وتضيف مصادرنا، أنه وخلال الاستماع إلى نجل الفاضيلي، والاستماع إلى الملاحظ الآخر، اعترف بأنه قام بإرشائه من أجل تزوير نتيجة أحد مكاتب التصويت، وملئ الصندوق بأوراق التصويت، وهو ما يعني إلغاء كامل لأصوات ذات الصندوق وبالتالي فقدان عدد مهم من الأصوات التي تم إحتسابها لفائدة الحركي محمد الفاضيلي، الذي لا يفصله عن أقرب منافسيه (مصطفى الخلفيوي عن البام) سوى 170 صوتاً، أو التوجه نحو إعادة الانتخابات الجزئية بشكل كامل. جدير بالذكر، أنه تم الإستماع لمحمد فاضيلي في محاضر رسمية للإشتباه في محاولة إرشاء أحد أعضاء مكتب التصويت رقم 8 بالدائرة 13 بجماعة أمهاجر الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة إقليم الدريوش، وهي الواقعة التي جرى توثيقها بالصوت والصورة من قبل المعني وتم تداولها على نطاق واسع . ومعلوم أن التوثيق المشار له قد خلق ضجة ونقاشات خصوصا وأن مرشح الحركة الشعبية كان خارج المنافسة حول المقعدين المعاد إنتخاب أعضائهما حسب إستطلاعات وتقارير إعلامية مواكبة للحدث. تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News