كشفت وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي"، أن التحقيقات التي أجرتها الشرطة المغربية مع المهاجرين المعتقلين على خلفية "أحداث مليلية" عن وجود عدة طرق يسلكها المهاجرون من السودان نحو المغرب، بما فيها عبور أنفاق في الحدود الجزائرية المغربية. وحسب أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها وكالة الأنباء الإسبانية "إيفي" فإن المهاجرين المعتقلين أكدوا وجود شبكات إجرامية للاتجار بالبشر تعمل على طول 5000 كيلومتر انطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب. و يورد نفس المصد ، أن مهاجرون معتقلون كشفوا للمحققين وجود شبكات إجرامية يتواجد زعيمها في الجزائر و يطلق عليه لقب الرئيس "BOSS" ، وهو من جنسية مالية يقوم بتسهيل وصول آلاف المهاجرين إلى مليلية عبر الناظور. وكانت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، قد صرحت في وقت سابق أن موقع سيدي بوبكر بجرادة أصبح ممرا مواتيا للهجرة غير الشرعية من الجزائر للمغرب عبر الأنفاق المنجمية.