انتقد رئيس الحزب الشعبي اليميني بمليلية ، خوان خوسيه إمبرودا ، اليوم الأربعاء الارتباك السائد بالمدينة بشأن موعد فتح المعابر الحدودية مع المغرب. وقال إمبرودا، إنه على الرغم من أن السلطات المغربية تعتبر أن إعادة فتح المعابر الحدودية أصبحت وشيكة، إلا أن الأمور ليست كذلك بالنسبة إلى إسبانيا، التي ما تزال غير مستعدة لعودة حركة المرور بالمعابر الحدودية، على الرغم من حقيقة أن السلطات الاسبانية كان لديها فترة عامين لتُجهز نفسها للحظة استئناف حركة مرور الأشخاص والبضائع. وأعرب الرئيس السابق للحكومة المحلية بمليلية عن أسفه لأنه لم يعد معروفًا حتى كيف سيتم تنظيم حركة المرور على الحدود، وعما إذا كان سيخصص معبر بني انصار للسيارات وفرخانة للمارة، كما سبق أن أوردت بعض الصحف المحلية. وقال إمبرودا إن "المغرب شرع في إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعت في معبر بني انصار للمضي قدما في فتح الحدود" ، معربا عن أسفه لعدم وجود معلومات حول ما ستفعله إسبانيا بهذا الخصوص. وأكد إمبروذا أن "السلطات الاسبانية المحلية ليست لديها فكرة حول استئناف نشاط المرور، فهي لا تعرف شيئا، ولا الحكومة المركزية كذلك. لقد نشأ نوع من عدم اليقين التام هنا بشأن فتح المعابر الحدودية". وتساءل امبروذاعن سبب تقاعس اسبانيا عن تجهيز وصيانة المعابر الحدودية وتجهيزها بآليات المراقبة، خلال فترة الإغلاق التي استغرقت سنتين. هذا الأمر جعل الرئيس السابق لحكومة مليلية يؤيد ما تؤكده نقابات الشرطة الاسبانية من كون مليلية غير مهيأة بالكامل لإعادة فتح الحدود.