شهدت المناطق الشرقية للمغرب، منذ أيام رياحا قوية محملة بغبار كثيف، مما تسبب في تغير لون السماء، مثيرا عددا من التساؤلات حول مصدر اللون البرتقالي. وحسب مجموعة من الصور ومقاطع الفيديو، التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد عرفت مدن الشرق و الشمال من ضمنها الحسيمة، هبوب رياح قوية محملة بالغبار، لدرجة أن سكان المدينة وجدوا صعوبة كبيرة في الرؤية والتنقل. وأثار الغبار البرتقالي تساؤلات كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، دفع البعض إلى مقارنة الحالة الجوية بالمدن الشرقية، بالمناخ على سطح المريخ. خبراء يؤكدون أن العاصفة الرملية التي عاشتها عدد من مناطق المملكة ظاهرة جوية تتجلى في هبوب رياح عنيفة عرفتها المنطقة، تجاوزت 110 كيلومترات في الساعة، حيث تسببت في انكماش ونقل جزيئات الرمل في الغلاف الجوي، مما جعل المشهد بالمدينة يصبح برتقاليا واختلط ليلها بنهارها.