فشل النظام العسكري الجزائري، في استغلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد بالجزائر، منذ يوم أمس، للترويج لخرافته ضد المملكة المغربية وحشد الدعم لجبهة البوليساريو. الجزائر عبر رئيس البرلمان الجزائري، إبراهيم بوغالي، حاول أمس إقحام قضية الصحراء المغربية في كلمته الافتتاحية، حيث قال إن "الأوضاع في اليمن وليبيا والصحراء الغربية والساحل وشرق إفريقيا تبقى محل اهتمام لما لها من تهديد للاستقرار والسلام، وهو ما يستدعي تضافر الجهود من أجل إرساء مبادئ التسامح في ظل الاحترام المتبادل". غير أن تصريحه لم يلقى تفاعلا لدى أعضاء المجلس من خلال التدخلات خلال الجلسة الافتتاحية. ويستغل النظام الجزائري المحافل الدولية والعربية من أجل تصريف حقده ضد المغرب وحشد الدعم لجبهة البوليساريو الإنفصالية، وهذا مايؤكد العزلة التي يعيشها النظام الجزائري الذي فشل في كل المناسبات الدولية في انتزاع مواقف تدعمه، بخلاف المملكة المغربية التي حصدت مواقف داعمة لقضيته الوطنية الأولى من قبل الدول العظمى.