اعادت جريمتي تيزنيت وأكادير، اللتان راحت ضحيتهما سائحتين اجنبيتين، النقاش حول المختلين عقليا الذين اصبحوا يهددون حياة المواطنين في الشارع العام. و اثبتت التحقيقات حول الجريمتين، عدم وجود أي صلة لهما بالإرهاب، عكس ما تروج له وسائل إعلام أجنبية، حيث اتضح أن الجاني ليس إلا مختل عقليا، وكان نزيلا بمستشفى الأمراض العقلية، ولا علاقة له بالتنظيمات الإرهابية. و نبّه عدد من المواطنين في مناسبات عدة ، لخطورة بقاء المختلين عقليا والمرضى النفسيين، في شوارع المدن، على حياة المواطنين المغاربة والأجانب، وعلى الأمن العام. وتعرف شوارع المدن المغربية، وخاصة الكبرى والمتوسطة، انتشارا للمختلين العقليين، والمرضى النفسيين، الذين تسببوا في حوادث اعتداء خطيرة، هددت حياة المعتدى عليهم. واعتبرت فعاليات أن هذه الظاهرة تشوش على جهود إشاعة الأمن والطمأنينة في البلاد، وتشوه سمعة السياحة في بعض المدن، محملة وزارة الاسرة و الصحة المسؤولية.