أعلن برلمان البارغواي عن دعم مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، داعيا في بيان له الجزائر لتحمل مسؤوليتها. وأكد برلمان البارغواي في بلاغ له اطلعت جريدة Rue20 عليه، أن يرحب بالقرار الجديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القاضي بتمديد بعثة المينورسو ويعرب عن دعمه للجهود التي يبذلها أمينه العام ومبعوثه الشخصي الجديد للتوصل إلى حل سياسي وواقعي وعملي ودائم. وأضاف البلاغ، أنه يجب على الأطراف التي لها علاقة بالملف أن تعقد مائدة المستديرة تحت رعاية الأممالمتحدة بمشاركة الأطراف الحقيقية ، وهي المغرب والجزائر وموريتانيا والبوليساريو ، بحسن نية. داعيا إلى الانخراط بشكل أكبر في هذه العملية والتعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة ومع بعضهم البعض من أجل المضي قدماً نحو حل سياسي مقبول من الطرفين. وشدد البلاغ، على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الوحيد الموثوق والجاد للحل النهائي في إطار سيادة المملكة المغربية وسلامتها الإقليمية ووفقًا للمعايير التي حددها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدةالأمم. وعبر برلمان البارغواي في بلاغه، عن قلقه إزاء إعلان جماعة البوليساريو المسلحة خرق وقف إطلاق النار ، وقرار الجزائر الأحادي بقطع علاقاتها الثنائية مع المغرب ، وكذلك قرارها بعدم الاعتراف بالقرار الجديد رقم 2602 الصادر عن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ورحب المصدر ذاته، بالتزام المغرب باتفاقات وقف إطلاق النار والعملية السياسية، ويحث الأطراف الأخرى على التمسك بالإحساس بالمسؤولية والاعتدال وإبداء نفس التصميم لتسهيل مهمة الأمين العام ومبعوثه الشخصي لوضع حد لذلك ولحماية المنطقة من أي توتر أو محاولة لزعزعة الاستقرار. ودعا البلاغ، "الأممالمتحدة إلى القيام ، في أقرب وقت ممكن ، بتنظيم تعداد للاجئين في مخيمات تندوف من أجل ضمان حماية سكان هذه المخيمات". يذكر أن وزير خارجية الباراغواي، لويس ألبرتو كاستيغليوني، أكد في وقت سابق بمقر الأممالمتحدة في نيويورك، أن بلاده "تدعم بشكل كامل الوحدة الترابية للمغرب". وقال كاستيغليوني، في تصريح للصحافة عقب مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، على هامش أشغال الدورة ال73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الباراغواي تدعم المغرب وستواصل دعمه دائما، مشيرا إلى أن العلاقات بين الباراغواي والمغرب توجد اليوم في أفضل مستوياتها، ونحن نعمل على جعلها أفضل أكثر فأكثر.