عقد وزير الداخلية محمد حصاد،أمس الأربعاء بباريس،جلسة عمل مع نظيره الفرنسي ، بيرنار كازنوف، بحضور عبد اللطيف الحموشي، المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني، والأمن الوطني،وباتريك كلفار المدير العام للأمن الداخلي بفرنسا. ويأتي هذا الاجتماع عقب المباحثات التي جرت في 17 فبراير الماضي، بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ورئيس الجمهورية الفرنسية فرانسوا هولاند، والتي أشاد فيها قائدا البلدين، بالتعاون في المجال الأمني، واتفقا على تعميقه أكثر، عبر استكشاف كافة السبل الجديدة الممكنة للتعاون. وسجل الوزيران بارتياح، استعادة دينامية التعاون الامني، وتطابق وجهات نظر البلدين إزاء العديد من التحديات المشتركة، المرتبطة بمكافحة الارهاب، والجريمة العابرة للحدود، والاتجار المحظور بكافة انواعه، الذي ينتشر بالمنطقة. واتفقا على مواصلة الاتصالات بين الوزارتين، ومصالحهما من اجل معالجة كل هذه المواضيع، وكافة القضايا ذات الاهتمام المشترك. يذكر ان هذا الاجتماع يمثل اللقاء الرابع بين وزيري الداخلية بالبلدين خلال أقل من سنة. هذا ويتوقع مراقبون أن يوشح الرئيس الفرنسي "فرانسوا هولاند" مدير المخابرات المغربية "عبد اللطيف الحموشي" وذلك بعد أن كشف في آخر زيارة له للمغرب وتحديداً بمدينة طنجة،أن توشيح "عبد اللطيف الحموشي" المدير العام لمديريتي "الأمن الوطني" و "مراقبة التراب الوطني" لازالت قائمة، وسيتم تحديد زمن ومكان التوشيح بالتنسيق التام مع "الحموشي" نفسه".