استقبل مصطفى الخلفي، وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة، أمس الثلاثاء ، بمقر الوزارة بالرباط، أعضاء المكتب المسير للفدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية، برئاسة عزيز الزياني. وقد شكل هذا اللقاء مناسبة للوقوف عند واقع الصحافة الجهوية ببلادنا واستجلاء آفاق تطورها وتدارس سبل تعزيز مكانتها في المشهد الإعلامي الوطني، حيث أكد الوزير على أهمية الدور الذي تضطلع به الصحافة الجهوية وإسهامها الهام في مواكبة جهود التنمية الجهوية والمحلية وتأطير الرأي العام على المستوى الجهوي، خصوصا بالموازاة مع تنزيل ورش الجهوية المتقدمة. كما أكد الخلفي على حرص الوزارة على اتخاذ المبادرات والإجراءات الرامية للنهوض بالصحافة الجهوية والارتقاء بها وبمنتوجها الإعلامي، سواء عبر آلية الدعم العمومي أو برامج التكوين وتعزيز القدرات التي تُعنى بالصحافيين العاملين بالصحافة الجهوية. كما استغل الوزير المناسبة لتهنئة أعضاء المكتب المسير للفدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية، إثر انتخاب هياكل الفدرالية، مؤكدا انفتاح الوزارة على الحوار المتواصل والبناء مع الفدرالية إلى جانب باقي الهيئات المهنية المشتغلة بالقطاع الإعلامي ببلادنا، مع تجديد الالتزام بالعمل على النهوض بالصحافة الجهوية في إطار التشاركية. وبعد أن تبادل الطرفان الآراء والمقترحات حول عدد من القضايا ذات الصلة بالقطاع، تم الاتفاق على المبادرات التالية: – فتح أجل شهر للطعن في قرارات الدعم الصادرة عن اللجنة الثنائية لدعم المقاولة الصحافية وذلك ابتداء من تاريخ التوصل بهذه القرارات. – توفير المواكبة التقنية لفائدة المقاولات الصحفية الجهوية حتى يتسنى لها إعداد ملفات الدعم وفق المعايير المعتمدة في عقد البرنامج. – دعم الوزارة للملتقى المزمع تنظيمه في أبريل المقبل من طرف الفدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية حول النهوض بالصحافة الجهوية. – العمل على إطلاق دورات تكوينية إضافية لفائدة الصحفيين العاملين بالمنابر الصحفية الجهوية. – تواصل الوزارة مع المجالس الجهوية المنتخبة، قصد تحفيز ودعم الصحافة الجهوية وتيسير ولوجها للإعلانات القانونية والإدارية. وقد ثمن أعضاء المكتب المسير للفدرالية المغربية لناشري الصحف الجهوية هذا اللقاء مع السيد الوزير والمخرجات الصادرة عنه. كما سجلوا الانفتاح الإيجابي للوزارة على الحوار والتشارك مع الهيئات العاملة بقطاع الصحافة والإعلام ببلادنا، والذي تُوج بعد أربع سنوات من العمل الدؤوب وفق مقاربة تشاركية، بتحقيق إنجازات هامة ساهمت في تطوير القطاع والدفع به قدما نحو ربح الرهانات المطروحة وتحقيق الأهداف المتوخاة.