استهجن محمد الغلوسي، ماوصفه بالإستهداف الممنهج ل" محمد حبيبي" المفوض القضائي بمدينة كلميم وعضو المكتب الجهوي مراكش الجنوب للجمعية المغربية لحماية المال العام من طرف رموز الفساد. واعتبر الغلوسي،بان إستهداف المبلغين عن جرائم الفساد هو محاولة يائسة لثني اعضاء الجمعية عن أهدافها المتمثلة في محاربة الفساد والمطالبة بربط المسوؤلية بالمحاسبة. وقال الغلوسي، في تدوينة له على حسابه الخاص بوسائل التواصل الإجتماعي بان الجمعية المغربية لحماية المال العام تخوض معركتها ضد الفساد والرشوة ونهب المال العام بقناعة راسخة وثابتة ووضوح في المواقف. واضاف رئيس جمعية المغربية لحماية المال العام، ان بعض رموز الفساد وناهبي المال العام بات يقلقهم رفض الجمعية لكل أشكال المساومة وأساليب البيع والشراء، مضيفا بان هؤلاء اصبحوا يلجأون إلى أساليب الترهيب والتهديد في حقق ممثلي الجميعة. وابرز الغلوسي في تعليقه ايضا، بان محاولات رموز الفساد إسكات الجمعية والتشويش على عملها في محاربة الفساد،لن يثنيها أبدا في تحقيق الهدف الذي أنشأت من أجله،وستواصل النضال من أجل تخليق الحياة العامة ومكافحة كل مظاهر الفساد والنهب وتوظيف المسوؤلية العمومية للإغتناء غير المشروع. ولم يخفي رئيس الجمعية المذكورة محمد الغلوسي، تضامنه المطلق مع احد اعضاء الجمعية بالجنوب محمد حبيبي،مؤكدا لرموز الفساد على حد قوله بانه لن يتخلى وجمعيته عن مناضليها في كل ربوع المملكة ومواجهة اقطاب الفساد. إلى ذلك توعد الغلوسي،ما اسماهم رموز الفساد بالبلاد،بالشروع في خطوات مدروسة في القادم من الأيام لتعرية دسائسهم ومناوراتهم وفضح فسادهم بالوثائق والأدلة وتبيان مصدر ثرواتهم التي راكموها بالفساد والنهب ضدا على المصالح العليا للوطن بعدما كانو الى وقت قريب لايملكون أي شيء .