قال وزير الصحة خالد آيت الطالب ، أن الحكومة المغربية عقدت شراكة مع شركة حكومية صينية "سينوفارم" تؤطرها ثلاثة محاور. و حسب الوزير آيت الطالب ، فإن المحور الأول هو الإستفادة من نقل الخبرة من خلال التجارب السريرية ، و المحور الثاني اقتناء اللقاح ، و المحور الثالث هو الشروع في تصنيع اللقاح في مصانع مغربية. هذا و ينتظر المغرب 17 مليون جرعة قبل متم السنة من الصين و بريطانيا. و كشف وزير الصحة، خالد آيت الطالب، أن المغرب لديه اتفاقيات على أساسها يجب أن يتوصل ب 17 مليون جرعة قبل متم السنة الجارية، 10 ملايين جرعة من اللقاح الصيني (سينوفارم) و7 ملايين من لقاح (أسترا زينيكا) البريطاني السويدي. وستمكن هذه الجرعات من تطعيم 8.5 مليون من المواطنين كمرحلة أولى في انتظار الشروع في المرحلة الثانية من التطعيم بعد التوصل بباقي الجرعات وجميعها من "أسترا زينيكا" و"سينوفارم". و تطمح السلطات إلى تلقيح أكثر من 80 في المئة من الساكنة ضد الفيروس، وبالتالي تحقيق التمنيع الجماعي أو ما يطلق عليه مناعة القطيع. وستهم مراحل التلقيح، حسب ما جاء في الاستراتيجية العاملين بالخطوط الأمامية كالطاقم الصحي والسلطات العمومية وقوات الأمن وموظفو التعليم والفئات الهشة، كمرحلة أولى، فيما ستهم المرحلة الثانية باقي المواطنين حسب السن، حيث سيعتمد التنفيذ الدقيق لهذه الاستراتيجية على مدى توفر كميات اللقاحات اللازمة في الوقت المحدد.