قضت الغرفة الجنحية التلبسية التأديبية بعد منتصف ليلة الاربعاء الخميس بالسجن 22 شهرا نافذا في حق محمد المديمي رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان و ذلك بعد الانتهاء من مرافعات الدفاع في جلسة انطلقت منذ الساعة ال 12 من زوال يوم امس الاربعاء. وتوبع رئيس المركز الوطني لحقوق الإنسان بالمغرب وفقا لصك الاتهام من أجل ارتكاب جنح متعلقة ب"محاولة النصب والإبتزاز، إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، الوشاية الكاذبة، إهانة هيئة منظمة، بث وتوزيع وقائع كاذبة والتشهير"، وهي الأفعال المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفقرة الثانية من الفصل 447 من القانون الجنائي. وجاءت متابعة المديمي على خلفية شكايات تعود للسنوات الثلاث الماضية تقدم بها ضده كلا من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية ويونس البطحاوي العامل السابق لإقليم الحوز، وعبد اللطيف ميراوي، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، ولحسن كبدي، رئيس مجلس بلدية أمزميز، وعبد الجليل قربال، رئيس مجلس جماعة تامصلوحت، بالإضافة إلى موظف مكلف بملف الجمعيات بولاية جهة مراكشآسفي، ومدير مصحة خاصة وموثقة، قبل أن ينضم عبد العزيز العفورة، العامل السابق لعين السبع الحي المحمدي بالدار البيضاء، إلى لائحة المشتكين.