توج فريق شباب المحمدية بلقب البطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم، في قسمها الثاني ،عقب تفوقه على مضيفه الاتحاد البيضاوي ،في المباراة التي جمعتهما اليوم الخميس على أرضية ملعب الصخور السوداء بالدار البيضاء، برسم الدورة ال30 والأخيرة، ليلتحق بالتالي بقسم الصفوة. وأنهى فريق مدينة الزهور منافسات البطولة الوطنية في المركز الأول برصيد 51 نقطة جمعها من 13 فوزا وتسع تعادلات وسبع هزائم. وحل في المركز الثاني فريق المغرب الفاسي ، الذي ضمن بدوره العودة إلى قسم الأضواء، بمجموع نقطة (11 فوزا و14 تعادلا و4 هزائم) ، يليه في المركز الثالث فريق أولمبيك الدشيرة برصيد نقطة (12 فوزا وتسع تعادلات و8 هزائم). بالمقابل ، غادر فريقا الاتحاد القاسمي و شباب الريف الحسيمي القسم الثاني نحو القسم الاول هواة بعد احتلالهما على التوالي المرتبة الاخيرة وما قبل الاخيرة في الترتيب برصيد 32 و 27 نقطة . ويشكل إلتحاق فريق شباب المحمدية مجددا بقسم الصفوة بعد غياب دام زهاء 18 سنة عن قسم الأضواء، علامة فارقة في تاريخ نادي مدينة الزهور . ومر فريق شباب المحمدية بفترات عصيبة ، حيث نزل سنة 2001 إلى القسم الثاني، وظل على حال الهبوط والصعود حتى وجد نفسه في الأخير يصارع في براثن قسم الهواة إلى غاية 2019. ولعب فريق شباب المحمدية منذ 2011 في القسم الوطني هواة بعد أن قضى زهاء نصف قرن في القسم الوطني الأول قبل أن يتهاوى تدريجيا إلى القسم الثاني في موسم 2009 –2008. وتمكن فريق شباب المحمدية في أبريل 2019 من حجز بطاقة الصعود للبطولة الاحترافية القسم الثاني بعد انتصاره على حساب بلدية ورزازات، بملعب الأخير، بنتيجة هدف لصفر، لحساب الجولة 26 من بطولة القسم الممتاز للهواة. وحقق الفريق اول صعود له إلى قسم الصفوة في موسم 61 -1960 ،وفازه بكأس العرش في موسمي 1972 و1975 ، وبالكأس المغاربية سنة 1972، قبل أن يحقق فوزه الأول والأخير بلقب البطولة الوطنية لأندية القسم الأول سنة 1980. و من ابرز المحطات العربية في تاريخ نادي شباب المحمدية بلوغه مباراة نصف نهاية دوري أبطال العرب سنة 2000. كما تمكن بدوره فريق المغرب الرياضي الفاسي من حجز مقعده مجددا ضمن حظيرة قسم الكبار بعد ان حل في المركز الثاني في ترتيب البطولة الوطنية الاحترافية للقسم الثاني، عقب إجراء منافسات الدورة 30 و الاخيرة ، التي دارت منافساتها عشية اليوم الجمعة . وحل فريق المغرب الفاسي "وصيفا للبطل " بعد تفوقه بميدانه على فريق وداد تمارة بهدف لصفر رافعا رصيده الاجمالي من النقط الى 50نقطة (11 فوزا و14 تعادلا و4 هزائم) ، يليه في المركز الثالث فريق أولمبيك الدشيرة برصيد 47 نقطة (12 فوزا وتسع تعادلات و8 هزائم). و يمتلك النادي الاول للعاصمة العلمية تاريخا حافلا في مساره حيث حاز على أول لقب وكان ذلك سنة 1965 عن طريق لاعبين نحثوا أسماءهم على الكرة الفاسية والذين لم يحالفهم الحظ في سنوات 1966 و1971 و1974 بعد خسارتهم لنهاية كاس العرش ليعود بعد ذلك ويرد الدين ويفوز بلقب البطولة الوطنية سنة 1979 من فريق كون نصف المنتخب الوطني مثل الهزاز وليمان والتازي والزهراوي والكزار. و بعد ذلك يأتي جيل الثمانينات الذي ضم نخبة من اللعابين الدولين في مقدمتهم عبد الوهاب عتيق و الاخوين عبد الرحمن و عزيز السليماني و المدافع الصلب عبد الله و متوسط الميدان عبد السلام بونو و المهاجم الاوسط عبد الفتاح الغياثي . وحقق هذا الجيل الفوز بلقب كاس العرش أول مرة سنة 1980 مباشرة بعد الفوز بلقب البطولة سنة 1979 . و تتزين خزانة المغرب الفاسي بالعديد من الالقاب و الكؤوس منها على الخصوص : – بطولة المغرب: 1965 – 1979 – 1983 – 1985 -كأس العرش : 1980 – 1988 – 2011 – 2016 -كأس الاتحاد الأفريقي : 2011 -كأس السوبر الأفريقي 2011