راسلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة بمراكش وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان و المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج و المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان و رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان بشأن معاناة ثلاث نساء تونسيات نزيلات بسجن الآوداية مراكش. واكدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش انها توصلت بشكاية وبعدة ٱتصالات هاتفية، من السيدة فتحية بنت أحمد الجربي ، مواطنة تونسية، حاملة لجواز السفر رقم C43699، تلتمس التدخل للنظر في ظروف سجن بناتها الثلاث اللواتي يقضين عقوبة سجنية مدتها 20 شهرا نافذة بسجن الآوداية القريب من مدينة مراكش، منذ تاريخ 20 نونبر 2019. وتضيف الشكاية أن بنتها بدرة بنت محرز بودراع المزدادة بتاريخ 30/01/1992، رقم الإعتقال 30848 ، أم لطفلين عمرهما ست وسبع سنوات ويعيشان في ليبيا، وقد تم وضعها في السجن الإنفرادي لمدة 45 يوما خلال شهر غشت. وتضيف السيدة أن بنتها سوار بنت محرز بوذراع المزدادة بتونس في 22/11/2000، رقم الإعتقال 30846 معتقلة في دار الام ولديها طفلة صغيرة عمرها لايتجاوز الشهرين، حسب الشكاية تعاني من عدة مضايقات بالسجن. وهناك أيضا البنت الثالثة يسرى بنت محرز بوذراع مزدادة بتاريخ 06/04/1996 رقم الإعتقال 30849، متزوجة. وتضيف المشتكية أنه ونظرا لصعوبة التنقل الناتجة عن حالة الطوارئ الصحية، وعدم إمكانية الزيارة للمعتقلات، والتأخر الكبير في توصلهن بما ترسله العائلة من دعم مالي لتوفير بعض الحاجيات بالسجن فأن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش تطالب بتدخل المسؤولين السالفين الذكر لتحسين وضعية السجينتين بذرة و سوزان بودراع وتخفيف معاناتهما ،مراعاة لظروفهن النفسية بإعتبارهن أمهات.ووقف كل المعاملات المخالفة للقواعد النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء ،عبر وقف الحبس الإنفرادي، ووضع حد لسوء المعاملة على حد تعبير الشكاية. كما ناشدت المسؤولين بالعمل على ترحيل السجينات الشقيقات الثلاث إلى أحد السجون القريبة من الرباط حتى يتمكن من الحصول على مساعدة المصالح القنصلية التونسية بالرباط.