نجحت المصالح الأمنية بطنجة، بتنسيق مع نظيرتها في تطوان، في إيقاف أحد المصابين بفيروس "كوفيد 19′′، الذي فر، صباح من مستشفى "الدوق دو طوفار"، بعد أن تمكن من الانسلال من الغرفة التي كان يخضع بها للعلاج، وحاول الوصول عند أحد أفراد أسرته بتطوان. ويتعلق الأمر، بمصاب، ستيني، جرى إيقافه من قبل دورية أمنية لفرض حالة الطوارئ الصحية بتطوان، بعد أن شككت في هويته بناء على مذكرة بحث صدرت في حقه بعد هروبه، ليتم نقله مباشرة إلى المستشفى الإقليمي "سانية الرمل" بالمدينة، قبل نقله إلى مستشفى طنجة على متن سيارة إسعاف خاصة بمرضى "كوفيد 19′′، من أجل إخضاعه للحجر الصحي إلى حين التأكد من تعافيه من الفيروس. وتمكن المعني من التسلل من الغرفة التي كان يخضع بها للعلاج، في الساعات الأولى من يوم الاحد الماضي، مستغلا خلو الجناح من الأطر الطبية والتمريضية، ليهرب إلى خارج المستشفى عبر بوابة خلفية دون أن تشعر به عناصر الأمن الخاص، تورد الصاح. و باشرت إثره المصالح الأمنية عملية البحث عنه، وانتقلت إلى شقة أسرته الكائنة بمنطقة العوامة، وكذا عدد منازل عائلته ومعارفه، إلا أنها لم تعثر عليه. وكان المعني، قد دخل إلى المستشفى بعدما انتقلت إليه عدوى الفيروس عن طريق زوجته العاملة في إحدى الوحدات الصناعية الخاصة بتصبير سمك "القيمرون" بمنطقة العوامة، وبعد 10 أيام من العلاج، أبانت التحاليل المخبرية أنه لم يتعاف بعد من الإصابة، وتقرر الاحتفاظ به وعدم السماح له بمغادرة المستشفى، ليقرر بعد ذلك بالفرار.