قالت فتاح العلوي، وزيرة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، أن الوزارة في ظل العمل الجاري للحد من آثار جائحة كرونا على الأنشطة الاقتصادية، ستعمل مع الشركاء المعنيين في الأسابيع المقبلة، وفي إطار مقاربة تشاركية، على ضمان إعادة الانطلاقة السليمة لقطاعي السياحة والصناعة التقليدية اللذين تضررا كثيرا من الانعكاسات السلبية لانتشار هذا الوباء. الوزيرة كانت قد كشفت في البرلمان ، أن التدابير الوقائية لمواجهة الجائحة، أدت إلى إغلاق معظم المؤسسات السياحية، ما جعل عدد ليالي المبيت تتراجع، في نهاية مارس إلى ناقص 56 و63 في المائة في مؤسسات الإيواء السياحي المصنفة، في مدن مثل مراكش، أكادير، الدارالبيضاء، طنجة، الرباط، مكناس والصويرة. وبلغ عدد المؤسسات السياحية المغلقة 3465 مؤسسة، من أصل 3989، أي بنسبة إغلاق بلغت 87 في المائة، بحيث لم يتبق سوى 520 مؤسسة مفتوحة وأدى ذلك إلى تراجع العائدات السياحية بالعملة الأجنبية. من جهتهم قال نواب برلمانيون ، أن عدد المؤسسات السياحية المغلقة بسبب الجائحة بلغت 3465 مؤسسة من أصل 3989، أي بنسبة اغلاق بلغت 87 في المائة بحيث لم يتبقى سوى 520 مؤسسة مفتوحة عبر كامل التراب الوطني. و ذكروا أنه من المنتظر أن تشتد المنافسة سواء على الصعيد الدولي والإقليمي والجهوي والوطني من أجل استقطاب أكبر عدد من السياح، مشيرين إلى أن عدد من الدول ومنها دول جارة تنافس بلادنا بشدة في عرضها السياحي، أعلنت عن مواعيد محددة لإعادة فتح حدودها البحرية والبرية والجوية على أمل انقاذ قطاع السياحة.