بعد مرور شهر على تفجر فضيحة قانون تكميم الأفواه والذي اعده وزير العدل محمد بنعبد القادر وخلف ضجة كبيرة، قرر المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي عقد إجتماعه بعد بلوكاج تنظيمي كبير. وكشفت مصادر مطلعة لمنبر Rue20 أن أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة تلقوا مساء أمس الاثنين رسائل نصية على تطبيق الواتساب يطلب منهم إدريس لشكر الكاتب الاول للاتحاد بضرورة الاجتماع يوم غد الاربعاء. وذكرت مصادرنا أن جدول لعمال اجتماع المكتب السياسي استبعد اتخاذ موقف من فضيحة وزير العدل ورفض تجنيبه للمساءلة السياسية حيث أقنع لشكر بعض أعضاء المكتب السياسي بعدم المطالبة باعفاء بنعبد القادر حتى لا يتكرر سيناريو محمد الوفا الذي ظل وزيراً في حكومة عبد الاله بنكيران رغم خروج الاستقلال من الحكومة في 2014. المصادر ذاتها أوضحت أن لشكر كشف لبعض أعضاء المكتب السياسي أن المطالبة باستقالة بنعبد القادر سيرفضها العثماني و القصر مما سيجعل الحزب في حرج. بيد أن مصادرنا الموثوقة أكدت أن أعضاء المكتب السياسي لحزب الوردة وخصوصاً أصحاب وثيقة توقيع 11 عضواً، لازالو مُصرون على مساءلة وزيرهم في العدل والمطالبة بخروج الاتحاد ببلاغ سياسي قوي يخرجه من قاعة الانعاش التي يرقد فيها.