إستنكرت جمعية ‘سيدتي المغربية' الهجوم اللفظي للناشطة الفيسبوكية ‘مايسة الناجي' على الملك محمد السادس. وعبرت ذات الجمعية في بلاغ لها عن استنكارها لأسلوب السب والقذف لذات الناشطة خلال بثها على المباشر لكلامها معتبرةً ذلك بالخوجة الخطيرة والغير المسؤولة. و وصفت الجمعية وصف ذات الناشطة الملك والتطاول عليه بالكلام الخطير الذي يستوجب المتابعة القضائية. وقال بلاغ ذات الجمعية : "تلقت جمعية سيدتي المغربية ومعها النسيج الجمعوي الوطني الخرجة اللامسؤولة للمدعوة مايسة سلامة الناجي التي نشرت فالأمس وفي سابقة خطيرة فيديو مغرضا فيه الكثير من قلة الأدب و التطاول على جلالة الملك محمد السادس نصره الله واصفة إياه ب"الديكتاتور" و واصفة الملكية في المغرب بأنها هي "الدولة العميقة التي بيدها القوة العسكرية والمال وباعتباره_أي جلالة الملك_ رئيسا للاستعلامات وبالتالي لا حكومة ولا برلمان في ظل "أناس يتشبثون بالملك" الذي وصفته ب"الديكتاتور "، هذا الكلام الخطير الذي ظاهره حرص المدعوة على مصلحة الوطن بالدعوة للملكية البرلمانية هو في الحقيقة ابتزاز مبطن للمؤسسة عن طريق تجسيد فكرة وهمية من وحي خيالها الخاص وأجندتها المشبوهة مفادها أن الشعب المغربي يقف ضد الملكية وان الملكية في المغرب ضد الشعب و لا تعمل لمصلحته ، هذه الصورة الخطيرة التي تضرب بعرض الحائط أواصر البيعة والتلاحم بين العرش المولوي المجيد والشعب المغربي الأبي تعد تطورا خطيرا يجب التعامل معه بحزم".