تعيش مدينة زايو الواقعة بالنفوذ الترابي لاقليم الناظور، اليوم السبت، على وقع إستنفار موصوف ب"الكبير"، بحثا عن مخالطي عون سلطة يشتغل بقيادة أولاد ستوت مصاب بفيروس "كورونا"، وهو ما جعل السلطات المحلية، تقوم بإغلاق محل مخصص ل"الحرشة"، إثر الاشتباه في إصابة صاحبة المحل بالفيروس. وذكرت مصادر لموقع rue20.com، فضلت عدم الكشف عن إسمها، أن السلطات المحلية وعناصر القوات العمومية، رابطو لمدة تزيد عن 3 ساعات، أمام منزل السيدة الواقع بالحي بالجديد. وأشارت المصادر ذاتها، إلى أن المعنية بالامر، يشتبه في كونها كانت على علاقة مع عون السلطة المصاب، الامر الذي جعل السلطات تتخذ تدابير احترازية، في انتظار إخضاعها للتحاليل المخبرية للتأكد من إصابتها من عدمها بالفيروس. وحسب المصادر ذاتها، فإن السيدة ظلت، منذ زوال اليوم، وهو تتجول على متن سيارة بشوارع وأزقة المدينة، وولوجها لبعض المحلات التجارية بالمدينة، فضلا عن المحل المخصص لبيع "الخبز والحرشة". ولم يتسن لموقع rue20.com، التأكد إن كانت السلطات قد أخضعت المعنية بالامر إلى التحاليل المخبرية، أو تم نقلها إلى المستشفى الاقليمي الحسني بالناظور. ووصل عدد الاشخاص المصابين بمدينة بفيروس "كورونا" بمدينة زايو إلى 3 حالات، فيما استقر عدد الاصابات بجماعة أولاد ستوت، في 4 حالات. وتقوم السلطات المحلية بحملة تحسيسية في أحياء المدينة، إذ تدعو المواطنين الى الالتزام بالحجر الصحي، وذلك حماية أنفسهم من خطر فيروس "كورونا" المستجد.