قال عبد اللطيف ياسي، وهو طبيب أخصائي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ، أن ” ثلاثة أيام القادمة ستكون خطيرة،والعدوى كبيرة جدا،أحسن حل هو تبقى فدارك وعدم الاختلاط بالناس”. و كتب الطبيب الأخصائي على صفحته الفايسبوكية يقول : ” أنا الدكتور ياسي عبداللطيف،طبيب اختصاصي في طب المستعجلات والتسممات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير ،قررت أن اقضي فاتح شعبان وأنا صائم إن شاء الله مع أسرتي”. و أضاف : ” سأغادر منزلي ليلا لأعمل يوم الجمعة لمدة12ساعة،لكن لن أعود نهائيا إلى بيتي إلا ليلة رمضان الأبرك…اختارت أن أكون بعيدا عن أسرتي حتى لا أساهم في نشر هذا الوباء ،كنت في الأيام الأولى أبقى محجوزا في غرفتي لكن الآن الأمور وصلت إلى المعقول…ولهذ اتخذت هذا القرار”.