تمكنت السلطات المغربية من جمع أكثر من 10 مليارات درهم (مليار دولار) لمواجهة تداعيات فيروس كورونا المستجد. و اعلن أثرياء مغاربة وشركات عمومية وخاصة وأعضاء الحكومة والبرلمان ضخ مساهمات وتبرعات كبيرة في صندوق مكافحة الفيروس. شركة “أفريقيا غاز” المملوكة لوزير الفلاحة والصيد البحري، عزيز أخنوش، ساهمت ب100 مليار سنتيم (حوالي 100 مليون دولار أميركي) لدعم الصندوق المذكور. من جهتها قررت مجموعة “بنك أفريقيا” المملوكة لرجل الأعمال عثمان بنجلون، التبرع بأرباح الأشهر الثلاثة الأولى من هذه السنة، لفائدة الصندوق. صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية قرر بدوره تقديم مساهمة بمقدار 100 مليار سنتيم؛ أما جمعية الجهات فقررت تقديم مساهمة بحوالي 150 مليار سنتيم ، فيما تقرر تخصيص الغرامة الصادرة ضد اتصالات المغرب التي تناهز 330 مليار سنتيم لتمويل الصندوق. المكتب الشريف للفوسفاط، أعلن بدوره تقديم مساهمة قدرها 300 مليار سنتيم، لدعم الصندوق. الملك محمد السادس، كان قد أعلن، عن إنشاء صندوق خاص لدعم إمكانيات البلاد في مواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد، بقيمة (10 مليار درهم) نحو مليار دولار.