شيع العشرات من المواطنين اليوم الاربعاء، جنازة الطفل المقتول ذبحاً بقرية اولاد موسى بسلا. و شارك أطفال في الجنازة التي مشى فيها العشرات من المواطنين تنديداً بالجريمة الشنعاء التي راح ضحيتها الطفل ذي 5 سنوات على قد شخص قيل أنه يعاني مرضاً نفسياً. ورافق الجنازة عدد من ساكنة الحي الذي يقطن به ذوي الطفل، باتجاه مقبرة سيدي بلعباس بسلا. وطالب المواطنون بتوفير الأمن بمدينة سلا التي ورغم كل المجهودات فانها لاتزال ترزح تحت وطأة الانفلات الامني بعدة أحياء. وكانت مديرية الأمن الوطني، قد أعلنت توقيف شخص يبلغ من العمر 33 سنة، يبدو في وضعية عقلية غير طبيعية، وذلك للاشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد في حق طفل يبلغ من العمر خمس سنوات تقريبا. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه كان قد أقدم على إزهاق روح الضحية بواسطة سكين قابل للطي، تم حجزه لفائدة البحث، بحي البركة بقرية أولاد موسى بسلاالجديدة ، وذلك لأسباب غير منطقية أو ظاهرة، والتي يعكف البحث حاليا على استجلاء حقيقتها. وأشار المصدر إلى أنه تمت إحالة المشتبه فيه على فرقة الشرطة القضائية، التي أخضعته لتدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة دوافعها وخلفياتها الحقيقية.