فصل جديد من الصراع بين حزبي العدالة و التنمية و التجمع الوطني اندلع أمس الأحد ، و طرفاه الوزير و عضو الامانة العامة لحزب العدالة و التنمية عزيز رباح ، و الوزير السابق عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار رشيد الطالبي العلمي. الصدام الجديد بين قيادات الحزبين ، بدأت حينما قال الرباح خلال اللقاء التواصلي الذي نظمته الكتابة المحلية للبيجيدي بالقنيطرة أول أمس السبت، بحضور الأمين العام للحزب سعد الدين العثماني، أن القنيطرة كانت تتوفر على منطقتين صناعيتين صغيرتين ، فيما الآن أصبحت تتوفر على منطقة صناعية حرة و ثالث مدينة جاذبة للإستثمارات بعد الدارالبيضاء و طنجة. الرباح أضاف أن مجلسه تلقى ما بين 150 و 200 طلب لإقامة مصنع وسط مدينة القنيطرة ، وهو ما دفع إلى إنشاء منطقة صناعية رابعة بالمدينة. كلام الرباح ، أثار حفيظة الطالبي العلمي ، الذي رد عليه من سيدي إفني ، حيث انتقد البيجيدي الذي نسب إلى نفسه حسب القيادي في التجمع الوطني للأحرار ، “برامج لم تشتغل عليها، أو تساهم فيها يوما”. العلمي ذكر خلال كلمته بالملتقى الجهوي للحزب بجهة كلميم واد نون، أن ” برنامج التسريع الصناعي هو من إنجازات وزراء التجمع الوطني للأحرار، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، منذ مصطفى المنصوري، وصلاح الدين مزوار، ثم اليوم مع مولاي حفيظ العلمي”.