قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الخميس بأرفود (إقليمالرشيدية)، إن قطاع التمور بالمغرب يعرف تطورا هاما، خاصة في مجال الاستثمار. وأوضح أخنوش، في تصريح للصحافة بمناسبة افتتاح الدورة العاشرة من الملتقى الدولي للتمر، الذي ينظم إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، تحت شعار “نخيل التمر، رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات”، أن “قطاع التمور بالمغرب في صحة جيدة” وتعتبر السنة الجارية “متميزة”، بتسجيل زيادة ب40 في المائة من إنتاج التمور. وأكد الوزير، الذي كان مرفوقا بوالي جهة درعة-تافيلالت وعامل إقليمالرشيدية، يحضيه بوشعاب، والعديد من الفاعلين الاقتصاديين والمهتمين بالمجال الفلاحي، أن قطاع التمور بالمغرب يزخر بمؤهلات “جد إيجابية”. وأشار وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى أن هدف زراعة 3 ملايين نخلة، الذي حدد في سنة 2020 ضمن مخطط المغرب الأخضر، سيتحقق قبل انتهاء سنة 2019. وأبرز أن كمية التمور المعبئة للتخزين والتبريد بلغت 25 ألف طن، مضيفا أن المساحة المزروعة قد سجلت ارتفاعا لتصل إلى 63 ألف هكتار، لاسيما أنها كانت تبلغ عند بداية مخطط المغرب الأخضر 47 ألف هكتار. ويهدف الملتقى الدولي للتمر، الذي ينظم برعاية ملكية، إلى تسليط الضوء على الدور الرئيسي لقطاع زراعة التمور في تنمية اقتصاد الواحات من أجل تطوير فلاحة منصفة ومستدامة في المغرب. ويشكل هذا الملتقى، الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات بشراكة مع جمعية المعرض الدولي للتمر بالمغرب والوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات وشجر الأركان وشركاء آخرين، مناسبة للتعريف بتمور جهات المملكة وبحث سبل تسويقها محليا ووطنيا. وتتضمن فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمر بالمغرب برمجة متنوعة وغنية بالعديد من الأنشطة الثقافية والعلمية، والمحاضرات والعروض الفولكلورية، وحصص لتذوق المنتجات المحلية وبعض المسابقات. ويضم الملتقى ثمانية أقطاب موضوعاتية، تتوزع بين قطب الجهات، وقطب المؤسساتيين والشركاء، والقطب الدولي، وقطب اللوازم الفلاحية والخدمات، وقطب رحبة التمر، وقطب المنتوجات المحلية، وقطب الآلات الزراعية وفضاء للعروض الثقافية.