عبرت ساكنة مقاطعة مدينة مراكش وبالظبط الطريق الرابطة بين حي اسبتين و طوالة الموقف عن استيائها من انتشار الدواب في منظر حول المدينة العتيقة لمراكش إلى قرية كبيرة وأفقدها معالمها الحضرية. كما أن انتشار الدواب بشكل كبير بالمدينة شوه المشروع الملكي “الحاضرة المتجددة” في ظل غياب تام للمجلس الجماعي والسلطات وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام. هذا وقد أصبحت ظاهرة تجول الدواب و العربات المجرورة ، وما تخلفه ورائها من مخلفات ، مصدر قلق لعامة المواطنين و زوار المدينة و السياح الأجانب. و تثير الظاهرة فوضى عارمة امام أعين المجلس الجماعي الذي لا يحرك ساكناً ، في الوقت الذي طالبت هيئات مدنية ونشطاء في جمعيات المجتمع المدني بإصدار قرار يضع حداً للفوضى التي تعيشها المدينة العتيقة لمراكش.